أطلق التجمع الوطني المسيحي في الاراضي المقدسة اليوم حملة حماية مقبرة باب الرحمة الاسلامية المتاخمة للحرم القدسي الشريف في مدينة القدس من خلال حملة تنظيف المقبرة بالتنسيق مع لجنة رعاية المقابر الاسلامية في القدس.
وقال رئيس التجمع الوطني المسيحي في الاراضي المقدسة، ديمتري دلياني، ان مقبرة باب الرحمة تعتبر من أكثر المناطق المهددة بالأسرلة والتهويد في مدينة القدس العربية المحتلة، وأن نشاط التجمع الوطني المسيحي فيها أتى من باب لفت الانتباه للخطورة التي تحيط بالمقبرة بسبب موقعها الاستراتيجي، وأيضاً لتشجيع مؤسسات القدس وعوائلها للقيام بنشاطات مماثلة تهدف إلى تكثيف التواجد في المقبرة وعدم فتح المجال للاحتلال ومؤسساته الاستيطانية الرسمية وغير الرسمية للعبث في المنطقة.
وأدان دلياني المضايقات التي قام بها عناصر شرطة الاحتلال وحرس الحدود بحق كوادر التجمع الوطني المسيحي من احتجاز وتهديد، في محاولة فاشلة لمنعهم من تنفيذ النشاط في المقبرة الاسلامية.
كما تقدم دلياني بالشكر والتقدير للجنة رعاية المقابر الاسلامية في القدس لتعاونها ولرابطة حمائل سلوان لمساندتهم ودعمهم للتجمع الوطني المسيحي في تنفيذ الحملة.
ومن جانبه أكد نضال عبود، مسؤول النشاطات الشبابية في التجمع الوطني المسيحي في الاراضي المقدسة، على أن لجان النشاطات الشبابية نفذت إطلاق حملة حماية مقبرة الرحمة بنجاح، وأنه سيتم الإعلان قريباً عن المراحل اللاحقة من الحملة بهدف نشر الوعي حول المخاطر التي تتعرض لها هذه المنطقة الحساسة من القدس.
وأضاف عبود أن المخاطر التي تتعرض لها القدس تحتاج الى تكاتف جميع شرائح المجتمع لافشال مخططات الاسرلة والتهويد، مطالباً أهالي القدس عامة التواجد الدائم في المقبرة لحمايتها و تنظيفها والحفاظ عليها من المخططات الإسرائيلية