القائمة المشتركة توضح موقفها من الانضمام لحكومة برئاسة "غانتس"

القائمة المشتركة
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

أصدرت القائمة المشتركة بيانًا لا يستبعد فيه نهائيًا الانضمام إلى ائتلاف في المستقبل، وذلك عقب رفض قادة القائمة مبادرة رئيسها عضو الكنيست أيمن عودة.

وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الأحد، بأن البيان الصادر باللغة العربية قال إنه من المبكر جدًا الإعلان عن الموقف النهائي بشأن التطورات والمواقف ما بعد الانتخابات"، مضيفة أنه لم يتم بعد وضع اللمسات الأخيرة على الموقف النهائي للقائمة المشتركة، وسيتم تحديده وفقًا لنتائج الانتخابات، وسلوك الأحزاب بعد الانتخابات وموقفها من قضايا المجتمع العربي والشعب الفلسطيني.
وأضاف الأعضاء، أنه من الواضح تمامًا أن الأحزاب الصهيونية التي تركب الحكومات لا تعترف بحقنا الطبيعي في التأثير في صنع القرار ولا تأخذنا في الاعتبار. وهذا كان واضحًا أيضًا بعد تصريحات أيمن عودة، التي وضعت الساحة السياسية على المحك.
وفي وقت سابق أوضح النائب عودة، في مقابلة مع يديعوت أحرونوت، أنه سيكون على استعداد للتوصية ببيني غانتس لتشكيل الحكومة والانضمام إلى ائتلاف يسار الوسط. وقال: "لن نكون شركاء في الحكومة إلا إذا لم يعد المواطنون العرب مواطنون من الدرجة الثانية". ومع ذلك، فإن أعضاء القائمة المشتركة – بما في ذلك ممثلي الجبهة – تحفظوا من تصريحاته.
وفي حزب غانتس (أزرق أبيض)، استبعدوا إمكانية دمج أعضاء القائمة المشتركة في أي حكومة مستقبلية يكونون شركاء فيها. وصرح رئيس القائمة غانتس في برنامج "واجه الصحافة" مساء أمس: "سنجلس فقط مع الأشخاص الذين يؤمنون بدولة إسرائيل كيهودية وديمقراطية.. يبدو لي أن لدى القائمة المشتركة أجزاء إشكالية".
وقال عودة: "لا أعرف لماذا يرفض (غانتس) الاقتراح إذا كان مؤيدًا حقًا للسلام والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.. يبدو أنه يتعامل معي كعربي، وهذه عنصرية"، متابعًا: "بين التمسك بقانون القومية والجمود السياسي وبين ان يكون رئيسًا للحكومة، قرر الحفاظ على الجمود السياسي".
 وأضاف: "من يريد صنع السلام لا يمكنه ذلك بدوننا. الكرة في ملعب غانتس، لكنه لم يعدها، إنه رافض".