قال الجيش اللبناني، إنّ طائرتي استطلاع تابعتين للعدو الإسرائيلي اخترقتا الأجواء اللبنانية فوق منطقة "معوض بحي ماضي" في الضاحية الجنوبية لبيروت، في تمام الساعة 2:30 من يوم 2019/8/25، وسقطت الأولى أرضاً وانفجرت الثانية في الأجواء متسببة بأضرار مادية فقط.
وأضاف البيان الصادر عن قيادة الجيش اللبناني اليوم الأحد: "حضرت قوة من الجيش على الفور وعملت على تطويق مكان سقوط الطائرتين واتخذت الإجراءات اللازمة، كما تولت الشرطة العسكرية التحقيق بالحادث بإشراف القضاء المختص".
وأكّد وزير الدفاع اللبناني، إلياس بو صعب، على "أنّه من المبكر الحديث عن الخرق الذي حصل في الضاحية الجنوبية".
وفي وقتٍ سابق، قال مسؤول بحزب الله لوكالة "رويترز": إنّ "طائرة إسرائيلية مسيرة سقطت في الضواحي الجنوبية لبيروت، بالإضافة إلى انفجار طائرة مسيرة ثانية قرب الأرض قبيل فجر الأحد".
وتابع: "الطائرة المسيرة الثانية سببت أضراراً لدى تحطمها في أحد أحياء الضواحي الجنوبية قرب المركز الإعلامي لحزب الله"، ما أدى لإصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة داخل المركز بعد إصابتهم بشظايا، وفق إفادة "الوكالة الوطنية للإعلام".
ونفى المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف، مسؤولية الحزب عن إسقاط أي طائرة، موضحاً أنّ "الطائرة الأولى سقطت من دون أنّ تُحدث أضراراً، إلا أنّ الطائرة الثانية كانت مفخخة وانفجرت وتسببت بأضرار جسيمة في مبنى المركز الإعلامي التابع لحزب الله بالضاحية الجنوبية".
ولفت عفيف خلال حديثه لـ"الوكالة الوطنية للإعلام"، إلى أنّ طائرة الاستطلاع الأولى التي لم تنفجر هي الآن في عهدة حزب الله الذي يعمل على تحليل خلفيات تسييرها والمهمات التي حاولت تنفيذها".
وشدّد في ختام حديثه على أنّ حزب الله سيُعلن عن رد قاسٍ عند الخامسة من عصر اليوم الأحد في كلمة الأمين العام للحزب في بلدة العين.
يُذكر أنّ لبنان أعلن اليوم الأحد، أنّ طائرة مسيّرة سقطت وأخرى انفجرت صباح اليوم في ضاحية بيروت الجنوبية، وذلك بعد ساعات من شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية على سوريا المجاورة.