بقلم د. طلال الشريف
أي أعمال إرهابية مرفوضة ومدانة
من الفاعل ؟ من المستهدف ؟
يجب تحديد ذلك ولماذا ؟
هل هو الإحتلال ؟
هل هو صراع داخلي؟
هل هو صراع مع طرف آخر على السلطة؟
هل هو مخطط لدعم الهجرة ؟
هل هي حالة إنتقامية لمجموعة مضطهدة ؟
هل هي حالة لمجموعة منحرفة ؟ وهل هي منحرفة عن الدين؟ أم منحرفة عن الوطن؟
لا ندري ولكن الإرهاب ليس له دين وليس له وطن
الأخطر ليس الحدث بحد ذاته بل الأخطر هو هل هي بداية لصراع دموي طويل أم حوادث معزولة؟
غزة مخزون إستراتيجي للعنف والفقر والمرض والصراع السياسي منذ عقدين يترجم هذا العنف عند اللزوم بالإرهاب ونتمنى ألا يكون وقت علاجه قد فات.
لا غرابة مما يحدث أو قد يحدث
فالناس في غزة في مرجل يغلي بالظلم من كل حدب وصوب
ما العمل وماذا نفعل ؟
لن نفعل كشعب شيئا لأننا لم نفعل شيئا منذ البدء لأنهم يفعلون كلهم بنا
ولا قدرة لنا كشعب للدفاع عن ذاتنا فكلهم إستقووا علينا
فلو كان لدينا قدرة لما حدث ذلك،
الشعب البريء فقط سيدفع الثمن لو إستمرت هذه العمليات
أما أصحاب الصراع السياسي وكلهم رضوا بظلمنا فلهم منا التحية عندما يحموننا من الارهاب القادم ويدعمون صمودنا لمنع الهجرة، ولهم اللعنة إذا تركونا فريسة للإرهاب والتهجير
ندين الإرهاب والإحتلال وندينهم جميعا فهم من أوصلنا لذلك وأضاعوا شعبا وقضية
