كوني القدورة الحسنة لطفلك
الأم والأب هما القدوة التي يتمثّل بها الطفل وتطبع تصرفاته وشخطيته وأفعاله وقيمه وردّات فعله ونمط عيشه ورشاقته. فهل أنتِ مستعدة لتكوني المثل الصالح لصغيرك؟ إليكِ فيما يلي خطوات بسيطة لمساعدتكِ في تحقيق هذه الغاية:
- إبحثي عن طرق ووسائل تتقرّبين فيها من طفلك، كأن تقوما بنشاطات رياضية معاً وتتناقشا في شأن برامج تلفزيونية شاهدتماها سوياً. فمثل هذه الطرق والنشاطات سيمنحكِ فرصة تخليد لحظات ممتعة وحميمة ومهمة تدوم للأبد. ويمكنكِ أيضاً إشراك طفلكِ في نقاشات العائلة وسؤاله عن قراراته وتوقعاته ورأيه بقواعد المنزل.....
- حاولي قدر الإمكان العمل بموجب الملاحظات والانتقادات والمبادئ التي تُعلّمينها لطفلك، حتى لا تُسببي له الاضطراب والتشويش.
- احرصي على الالتزام بعاداتٍ صحية في كل ما له صلة بطريقة عيشك وأكلك ونشاطاتك. وشجّعي طفلكِ على القيام بالمثل، واحذري من التفوّه بأيّ ملاحظات أو تعليقات سلبية بشأن جسمكِ أو مظهركِ أمام صغيرك.
- أَظهري الاحترام والتعاطف للأشخاص من حولك. فإن أردتِ لطفلك أن يتعلّم مبدأ الاحترام ويطبّقه، عليك أن تكوني المثل الصالح له.
- اعترفي بأخطائكِ وتعلّمي منها لتُحسّني نفسكِ. ولا تُلقي اللوم على أيِّ أحد أو أي شيء، حتى لا يتعلّم صغيركِ هذا التصرف ويعتمده في حياته.
- كوني مدركة للعوامل الخارجية التي يمكن أن تؤثر في تصرفات طفلكِ وأخلاقياته، كالمدرسة والمجتمع والرفاق ووسائل الإعلام والإنترنت، وابذلي ما في وسعكِ لترسيخ القيم في معدن صغيركِ حتى يتمكّن من مواجهتها.
- شاركي تجاربكِ الشخصيّة ومهاراتكِ في حلّ المشاكل مع طفلكِ وعلّميه بالقدوة والمثل الصالح كيف يتعامل مع المسائل العالقة في حياته بطريقة منتجة ومستقلّة.