قرّرت الراقصة الأرمينية صافيناز عدم الرقص مرةً أخرى في الحفلات الخاصة أو الزفاف في مصر، رغم الشهرة الواسعة التي حققتها هناك، والتي جعلتها الأكثر طلبًا في الحفلات والأفراح، كما تُعد الأعلى أجرًا بسبب متابعيها.
وقالت صافيناز في تصريحات صحفية: إن سبب امتناعها عن الرقص هو عدم قدرتها على تحقيق المكاسب المرجوة لارتفاع المبالغ التي تُسدّدها الأخيرة؛ للحصول على التراخيص اللازمة لإحياء حفلاتها.
وأكّدت الراقصة في تصريحها، على أنها قد تعود لإحياء الحفلات في حالة تخفيض المبالغ المطلوبة لمنحها تراخيص الرقص، مستنكرةً في نفس الوقت ما تعرّضت له موخرًا قائلةً: "مواقف غريبة بتحصلي".
وكانت أزمة كبيرة قد تعرّضت لها الراقصة بعد انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك أثناء إحيائها حفلًا بإحدى شواطئ "الساحل الشمالي"، حيث طلبت الأخيرة صعود الفتيات للمسرح ومشاركتها في الرقص، فصعدت فتاتان ترتديان "المايوه" وشاركتاها الرقص، مما اعتبره البعض نوعًا من الفسق والفجور.
ولذلك؛ أشار العديد من المتابعين إلى أن تصريحات صافيناز ليست السبب الوحيد لاعتزامها التوقف عن إحياء الحفلات بمصر، بل كثرة البلاغات والمحاضر التي حُرِّرت ضدها من قبل بعض الحقوقيين الذين اتهموها بارتداء ملابس رقص غير لائقة ومثيرة، والتحريض على الفسق والفجور، رغم أنها ردّت على ذلك بأنها تحترم القانون المصري ولا ترقص إلا وهي ترتدي "الشورت".