علقت حركة فتح، اليوم الأحد، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول نيته إعلان السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية.
وقالت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، إن تصريحات نتنياهو تمثل عدوانا على الشعب الفلسطيني وانتهاكاً سافراً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، لكن الشعب الفلسطيني سيقاومه بكافة الأشكال.
وأوضحت الحركة أن هذا النهج العدواني والعنصري والتوسعي لحكومة اليمين المتطرفة الاسرائيلية يستمد التشجيع والدعم من ادارة الرئيس ترمب التي تحاول تصفية القضية الفلسطينية عبر ما يسمى بصفقة القرن ، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية الشرعية رفضوا ويرفضون بشكل قاطع التعاطي مع هذه الصفقة العار على الانسانية وعلى منظومة القانون الدولي.
وشددت على أن كل جماهير شعبنا سيتصدون لعدوان حكومة التطرف والعنصرية، وأن مخططات نتنياهو التوسعية لن تغير من الحقيقة شيئا، فالأرض الفلسطينية هي أرض محتلة وكل عمل يقوم به الاحتلال باطل وغير شرعي كما تنص عليه اتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي بشكل عام.
ودعت فتح الأمة العربية إلى النهوض واستشعار الخطر على نفسها وعلى مصيرها كأمة من سياسة الاحتلال والتوسع الاسرائيلية.
وتابعت بالقول: إن المشروع الاستعماري لا يستهدف الشعب الفلسطيني وحده وإنما يستهدف كل الامة العربية، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في حماية القانون الدولي من أي انتهاك.