نقل الأسير المضرب سلطان خلف إلى المستشفى عقب تدهور وضعه الصحي

الاسير سلطان خلف
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

نقلت إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأسير سلطان أحمد خلف (38 عامًا)، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (47) على التوالي، من سجن عزل "تيتسان" إلى مستشفى مدني، عقب تدهور وضعه الصحي.

وأفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى في بيان صحفي اليوم الاثنين، نقلًا عن القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في جنين الأسير المضرب طارق قعدان (47 عامًا) في رسالة له، بأن الوضع الصحي للأسير سلطان خلف صعب وتم نقله الأربعاء الماضي إلى مشفى مدني خارج سجن الرملة (نيتسان) إما لمشفى "كابلان" أو "أساف هروفيه" لتدهور حالته الصحية.

وأضافت المؤسسة، أن الأسير خلف يعاني من ضعف حاد في قواه ولا يقوى على الوقوف، وتم إعطاءه ووكر داخل الغرفة ويتنقل داخل الغرفة على كرسي متحرك، كما يعاني أيضًا من آلام في الرأس ودوار وحالة غثيان في المعدة وحالة هزال عام.

وأوضح القيادي قعدان حول وضعه الصحي أنه يعاني من حالة صداع ودوار وغثيان في المعدة ولكن قواه ما زالت تمكنه من الوقوف والمشي ولكن بجانب الحائط وبحركة بطيئة.

وأشار إلى أنه هو والأسير سلطان خلف لا يشربان سوى الماء ومقاطعين للفحوص الطبية والمدعمات، وأنهما ماضيان في إضرابهم المفتوح عن الطعام حتى تحقيق ما يصبون إليه، وهو الافراج السريع والقريب والعاجل غير الآجل.

وكان الأسير قعدان اعتقل بتاريخ 25/02/2019، ووجهت له سلطات الاحتلال تهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد، وسبق أن أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن عشر سنوات خلال اعتقالات سابقة على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفوف الحركة، وهو من أوائل من خاضوا معركة الإضراب عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير خلف بتاريخ 08/07/2019، من بلدة برقين قضاء جنين، وبتاريخ 18/07/2019 أبلغته إدارة سجن "مجدو" بصدور قرار من الحاكم العسكري لتحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر بدون أن توجه له أي تهمة تذكر، ليعلن بنفس اليوم إضرابه عن الطعام رفضًا لاعتقاله إداريًا.

واعتقل سابقًا على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، حيث أمضى أربعة أعوام في سجون الاحتلال.