حذر رئيس الوزراء رامي الحمد الله، خلال الجلسة السابعة للجنة الوطنية للقدس التي عقدت في ديوان الرئاسة برام الله اليوم الأحد، من مخاطر المخططات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك.
وطالب الحمد الله المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هذه المخططات، واتخاذ موقف دولي واضح تجاه سياسة إسرائيل التهويدية، داعيا الأمتين العربية والإسلامية لتوظيف طاقاتها وإمكانياتها لمواجهة المخططات الإسرائيلية وإفشالها وضرورة توفير كل مستلزمات الصمود للقدس بسكانها ومؤسساتها.
واستعرض رئيس الوزراء، نائب رئيس اللجنة الوطنية خلال الجلسة التي حضرها أعضاء اللجنة، التحديات والمخاطر التي تتهدد مدينة القدس بسكانها ومؤسساتها ومقدساتها، وتوقف بشكل خاص عند الاعتداءات الإسرائيلية اليومية التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون ضد المدينة وسكانها، وبشكل خاص تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وتناول الحمد الله خلال الاجتماع الجهود التي تبذلها الحكومة لدعم صمود مدينة القدس وسكانها ومؤسساتها، إلى جانب ما تقوم به القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس، من تحرك نشط على الساحتين الدولية والإقليمية، لفضح الممارسات والإجراءات الاسرائيلية بحق المدينة، خاصة تلك المتعلقة بالاستيلاء على الأراضي والبيوت، وهدم المنازل، والاقتحامات اليومية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وحملات الاعتقال بحق أبناء المدينة.
وناقش الاجتماع كافة البنود المطروحة على جدول الأعمال، واتخذ بشأنها القرارات والتوصيات اللازمة التي من شأنها تعزيز صمود المدينة وسكانها وإفشال المخططات الإسرائيلية.