رصد مجموعة من الأشخاص المهتمين بالحياة على الفضاء صورا لمخلوقات غريبة وعجيبة على الكوكب الأحمر، بعد أن نشرت وكالة ناسا مجموعة من الصور التي التقطها المسبار "كيوريوسيتى روفر" لكوكب المريخ.
قام المسبار بإرسال صورا متقدمة إلى الأرض عن المريخ، ساعدت في رؤية الكوكب بشكل مختلف، حيث جاءت أكثر وضوحا من منظر الصحراء المعتاد.
وقام بعض الأشخاص معروفين باسم " conspiracy-theorists " بأبحاث خاصة توصلوا فيها إلى نتائج مذهلة تثبت ظهور علامات للحياة على كوكب المريخ.
على سبيل المثال، قاموا برصد هرم مصري على الكوكب، وشاهدوا أيضا حوريا البحر على سطح المريخ، فضلا عن رؤية جمجمة إنسان بوضوح وامرأة طولها 8 سنتيمترات وخوذة تشبه التي استخدمت في الحرب العالمية الأولى.
فيما جاءت أحدث نظرياتهم باكتشاف سفينة فضاء موجودة على سطح المريخ، وكتب "سكوت سى ارنج على موقع UFO أنه عثر على سفينة فضاء هبطت على كوكب المريخ في أحدث الصور التي التقطها المسبار.
وأضاف أن حجم السفينة صغير يستوعب عددا قليلا من الركاب، ووفقا للأبحاث السابقة فإن الأشخاص الموجودة على المريخ حجمها يصل بين 5 إلى 8 سم فاستنتج أن هذه المركبة قادرة على حمل من 20 إلى 40 راكبا على متنها.
لكن العلماء أكدوا على سخافة هذه النظريات، وقال أحدهم الذي يعمل على مشروع المسبار إن هذه النظريات تخدع الناس، وحلل صورة حورية البحر أنها مجرد ظلال ضبابى عند تكبير الصورة.