كشفت وسائل إعلام مغربية أنّ العالم النووي المصري، أبو بكر عبد المنعم رمضان، تُوفي في ظروف غامضة بالمغرب، موضحةً أنّ النيابة العامة المغربية أمرت بتشريح جثته لمعرفة أسباب وفاته.
ونقل موقع "عرب 48" عن وسائل الإعلام المغربية، أنّ رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مصر، أبو بكر رمضان، شعرَ بمغص حاد، يوم الأربعاء الماضي، بعدما شرب كوباً من العصير أثناء إقامته في فندق بمنطقة أكدال في مراكش، حيث تم نقله إلى مصحة خاصة وفارق الحياة بعد ذلك.
وأوضح أنّ النيابة العامة في مراكش، أمرت يوم أمس الجمعة، بتشريح الجثة لتحديد أسباب الوفاة، ولمعرفة وجود شبهة جريمة في الحادثة من عدمه.
وأبو بكر رمضان، في العقد السادس من عمره، وقد وصل مراكش للمشاركة في مؤتمر علمي حول الطاقة، فيما بيّنت مواقع مغربية أنّه كان مكلفاً منذ عام 2015 إلى جانب خبراء آخرين، بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية في بوشهر في إيران، وأيضاً في ديمونا بإسرائيل.
ووفق التقارير الأولية فإنّه تم الإعلان عن وفاة رمضان دون كشف هويته، وذلك بعد تناوله مشروب فواكه، حيث أجرى اتصالاً بزميل له بإبلاغه بتعذر الحضور إلى المؤتمر بسبب أوجاع حادة في منطقة البطن يشعر بها.
فيما أشارت مصادر مُطّلعة إلى أنّه عُثر بعد هذا الاتصال على العالم متوفياً داخل غرفته، حيث جرى نقله إلى مصلحة التشريح التي أخضعت الجثة للتشريح للوقوف على أسباب الوفاة.
وفي السياق ذاته، قال موقع "زنقة 20": إنّ "العالم المتوفى يُدعى أبو بكر عبد المنعم رمضان، ويشغل منصب رئيس الشبكة القومية لمرصد الإشعاعي - بيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مصر".
ولفت إلى أنّ رمضان سبق وشارك في اجتماعات رسمية مع وزراء البيئة العرب سنة 2014، كما أنّه تم تكليفه إلى جانب خبراء آخرين بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية بوشهر في إيران، وفي ديمونا بإسرائيل.
يُذكر أنّ هذه الواقعة الغامضة تُعيد إلى الأذهان عملية اغتيال العالم النووي المصري المختص بهندسة المفاعلات النووية يحيى المشد، في العام 1980، عن طريق تحطيم الجمجمة والتي نُسبت للموساد الإسرائيلي آنذاك.