أصدر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح مساء اليوم الثلاثاء، بيانًا حول إعلان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت.
ودعا التيار الإصلاحي في بيانه، السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية إلى البدء في خطواتٍ عمليةٍ تنهي كل أشكال الاتصال مع الاحتلال، وتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني.
كما ودعا كافة القوى الفلسطينية إلى الالتقاء سريعًا ووضع حدٍ للانقسام الفلسطيني والتوجه إلى بناء استراتيجية للتصدي لمخططات الاحتلال.
وفيما يلي بيان تيار الإصلاح الديمقراطي:
في الوقت الذي ينشغل فيه الفلسطينيون بانقسامهم، ويراقب الجميع تطورات الدعاية الانتخابية للأحزاب الإسرائيلية عشية انتخابات الكنيست، يعلن نتنياهو أنه سيفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت، وأنه سيضم مستوطناتٍ أخرى بعد نشر خطة ترامب المرتقبة، ويعتبر أن صفقة القرن ستكون فرصةً عظيمةً لمرةٍ واحدةٍ لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.
وإزاء هذا الموقف الإسرائيلي، الذي لا يحتمل التأويل، والذي يدير ظهره كلياً للمبادئ التي قامت عليها عملية التسوية، ويعدم إلى الأبد خيار حل الدولتين، ويقضي على آمال شعبنا في الحرية والاستقلال، فإن تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح يدعو السلطة الفلسطينية وقبلها منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم قبل الغد، إلى البدء في خطواتٍ عمليةٍ تنهي كل أشكال الاتصال مع دولة الاحتلال، والتنفيذ الأمين والفوري لقرارات المجلس المركزي الفلسطيني، والتوقف عن المماطلة والتسويف واللغة الممجوجة في تناول هذا الأمر الذي لم يعد يحتمل التأجيل، فالوقت ينفذ والتردد لن يخدم إلا الاحتلال واستراتيجيته القائمة على شطب حقوق شعبنا وثوابته الوطنية.
يدعو تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح كافة القوى الفلسطينية إلى الالتقاء سريعاً، ووضع حدٍ للانقسام المخزي، والتوجه بعدها إلى بناء استراتيجيةٍ كفاحية تتصدى لمخططات الاحتلال، وتتعزز بالمواقف العربية والدولية الداعمة لحق شعبنا في الحرية وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح
الثلاثاء 10 سبتمبر 2019
