أكدت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، على أن أحلام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستنهيها صرخات الثائرين وبنادق المقاومين.
وقالت الحركة في بيانٍ وصل "خبر": إن "ما تحدث به رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، بشأن ضم غور الاْردن ومناطق من الضفة الغربية يشكل جريمة حرب جديدة بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه ، فهذا السرطان الاستيطاني سيكون على حساب مزيد من العدوان وممارسة الاٍرهاب بهدف تهجير الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني وإبقائهم فريسة لآلام التشريد وعذابات القهر والحرمان".
وأضافت: إن "هذه السياسات هي نتاج صمت العالم عن الجريمة الأبشع التي تمثلت بالنكبة وإقامة الكيان الاسرائيلي، الذي يمثل منتهى الباطل، منذ ما يزيد عن 70 عامًا، واستمر هذا الصمت ليتحول إلى تواطؤ وشراكة من بعض الدول الظالمة في كل ما يرتكبه الاحتلال من جرائم".
وشددت الحركة على أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بالتهجير مرة أخرى وسيبقى صامدًا في وجه كل السياسات الباطلة التي لا تستند لأي مسوغ ولا لأي حق.
وتابعت: "سنبقى نقاوم هذا المحتل الغاصب مهما بلغت التضحيات، ولن نقر له باعتراف ولا لوجوده بشرعية، وستبقى المقاومة هي اللغة التي تحكم علاقتنا بهذا الكيان الطارئ وكل ما نتج عنه من إجراءات وسياسات باطلة".
وأردفت: "إننا على ثقة ويقين بأن أحلام نتنياهو ستنتهي مع كل صرخة ثائر، وبسالة مقاوم، وصمود كل طفل وشيخ وامرأة فوق تراب هذه الارض التي لا تقبل الغزاة الغرباء الطارئين".
ودعت الجهاد الإسلامي في ختام بيانها، إلى استمرار المقاومة وانخراط الكل الوطني في جبهة مواجهة شاملة ضد الاحتلال الصهيوني، كما طالبت بالتخلي عن أوهام التسوية والمفاوضات التي شكلت غطاء لنهب الأرض، والمسارعة إلى تحقيق الوحدة الوطنية .