وصف القيادي البارز في "فتح"، وعضو اللجنة المركزية، نبيل شعث، اجتماع اللجنة المركزية للحركة الفلسطينية، الذي ينعقد اليوم الإثنين، بـ"الخطير والتاريخي".
وقال شعث "إلى حد كبير سيتم تحديد شكل المؤتمر السابع خلال هذا الاجتماع التاريخي"، مبينا أن هناك الكثير من "القضايا الهامة والحساسة" التي سيتم مناقشتها واتخاذ قرار بشأنها خلال هذا الاجتماع".
وتتعلق أجندة الاجتماع الرئيسية، بحسب شعث، "بالمؤتمر السابع لحركة "فتح" والذي سيعقد بتاريخ 29 تشرين الثاني/نوفمبر القادم". وكشف القيادي في "فتح"، وهو أيضا عضو في اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع، أن اللجنة "ستقدم اليوم للجنة المركزية لحركة فتح، رؤيتها للبرنامج السياسي، والبناء الوطني، والبرنامج التنظيمي الخاص بالحركة".
وأضاف: "سنقدم الهيكلية الخاصة بالأعضاء الحاضرين للمؤتمر، بالأرقام وليس بالأسماء"، موضحا أنه سيتم تحديد عدد العسكريين والمنظمة الشعبية وغيرهم".
وتعكف قيادة حركة "فتح" للتحضير لمؤتمرها السابع الذي تم تأجيله لأكثر من مرة، في ظل خلافات داخلية تعصف بالحركة التي تسعى لإعادة ترتيب أوضاعها التنظيمية بعد فشل مشروع التسوية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت اللجنة المركزية قد دعيت للانعقاد بعدما تقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس باستقالته. لكن هذه الاستقالة اعتبرت غير جادة لأنها تهدف فقط لكي تتمكن اللجنة من الانعقاد بحسب نظام حركة فتح.