طالب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بأخذ إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول نيته ضم غور الاردن وأراضي شمال البحر الميت في حال نجاحه بالانتخابات، "على محمل الجد؛ لأن الإسرائيلي يكذب في كل شيء إلا في الوعود الانتخابية، وهذا برسم كل المعنيين على مستوى العالم."
واستنكرت كتلة التنمية والتحرير النيابية خلال اجتماع لها اليوم الأربعاء برئاسة بري، النوايا والوعود العدوانية التي أطلقها نتنياهو، ودعت "الدول العربية إلى تحرك عاجل على مختلف المستويات لإنقاذ آخر ما تبقى من حقوق عربية في فلسطين والجولان والأردن ولبنان من براثن التهويد والتوسع الإسرائيلي".
بدوره، شدد حزب الاتحاد أن "إعلان نتنياهو هو انتهاك صارخ جديد لمبادئ الأمم المتحدة يتبع خطوة ضم القدس، وسرقة موصوفة لأرض عربية وتطهير عرقي من أجل إعلان قيام إسرائيل اليهودية وهو لن يغير من حقيقة ما يمثله نتنياهو وأمثاله كعدو استعماري عنصري غاصب لأرض فلسطين يستمر في سياسته العدوانية نحو الشعب الفلسطيني والعربي تدعمه الولايات المتحدة الأميركية الشريكة في جرائم الاحتلال بدعم مطلق".
ودعا الحزب، الشعب الفلسطيني والعربي والقوى العالمية الحرة الحية إلى التظاهر والتعبير عن الرفض لهذا القرار السافر، من أجل الضغط على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للقيام بواجبها في هذا المجال.