سجون الجنوب تشهد توترًا شديدًا رفضًا لأجهزة التشويش

قوات القمع
حجم الخط

النقب المحتل - وكالة خبر

كشف مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن الأوضاع في سجون الجنوب تشهد توتر شديد وتتجه نحو التصعيد مع إدارة السجن مع ارتفاع أعداد الأسرى المضربين رفضًا لأجهزة التشويش المسرطنة

وقال  المركز في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن الاحتلال يماطل في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال إضراب معركة الكرامة الثانية في شهر أبريل الماضي، ويحاول التملص من استحقاق الاتفاق، مما دفع الاسرى للتصعيد للحصول على حقوقهم، وقد عقدت عدة جلسات للحوار مع الإدارة وجميعها فشلت لذلك قرر الأسرى الدخول في أضراب.

وأضاف، أن عدد الأسرى المضربين ارتفع اليوم لـ (29) أسيرا، بينهم 6 من قيادات الحركة الأسيرة في سجون "رامون ونفحة وايشل" وهم رئيس الهيئة العليا لأسرى حماس "محمد عرمان" ونائبه "عباس السيد" و"عثمان بلال" و"أشرف ازغير" و"معمر الشيخ" و"أحمد القدرة"، مشيراً إلى أن إمكانيه التحاق 100 أسير آخرين من عدة سجون للإضراب مطلع الأسبوع المقبل ما لم تلبى إدارة السجون مطالب الأسرى بإزاله أجهزة التشويش المسرطنة.

كما وأشار إلى أن الأوضاع في سجون الاحتلال تتجه بشكل سريع نحو المواجهة بين الأسرى وإدارة السجون، حيث يماطل الاحتلال في تنفيذ الاتفاق الذي وقع مع الأسرى والذي يقضي برفع أجهزة التشويش المسرطنة من السجون مقابل عدم دخول الأسرى في إضراب موسع في أبريل الماضي.  

مبينًا أن الأسرى مستعدون للعودة مرة أخرى إلى الإضراب المفتوح والموسع عم الطعام، في حال استمر الاحتلال في المماطلة والتسويف ومحاولات التنصل من الاتفاق ورفع أجهزة التشويش التي ثبت أنها تؤثر على صحتهم بشكل سلبي.

ودعا المركز كافة أبناء شعبنا إلى مساندة الأسرى الوقوف بجانبهم في معركتهم القادمة مع السجان وعدم تركهم يقارعون السجان لوحدهم.