دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، مساء اليوم الجمعة، الشعب الفلسطيني للمشاركة في فعاليات الجمعة القادمة الـ"75" تحت عنوان " جمعة مخيمات لبنان"، وذلك في ذكرى مجزرة "صبرا وشاتيلا".
وأكدت الهيئة في بيانها على أنّ أخطار "أوسلو" لم تتوقف عند حد التسوية السياسية بل تجاوزتها لتؤسس لانقسام وتفسيخ الحالة الوطنية الفلسطينية، مما ساهم في الوصول لحالة من الانقسام عجزنا حتى اللحظة عن تجاوزها.
وأضافت في ختام فعاليات الجمعة 74 تحت عنوان "فلتشطب أوسلو من تاريخنا": "لا بد من شطب أوسلو من تاريخنا والبدء بخطوات وطنية جادة لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني على قاعدة الكفاح بكل أشكاله ولا سيما الكفاح المسلح والتمسك بحقنا في العودة إلى فلسطين وسحب الاعتراف بهذا العدو، والبدء الفوري باستعادة الوحدة الوطنية كرافعة للتحرير والعودة وعقد جلسة طارئة للأمناء العامون للفصائل لبحث سبل مواجهة تداعيات المرحلة السابقة.
كما حذّرت الاحتلال من الاستمرار في قتل المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة، داعيةً كل الأطراف للضغط على الاحتلال لوقف استهدافاته المتكررة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وجدّدت الهيئة الوطنية تأكيدها على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزّة المحاصر رغم كل المعوقات والمطبات الصناعية والعراقيل التي يحاول البعض وضعها في طريقها.
كما أدانت إدراج بعض القيادات الوطنية والإسلامية القادة الدكتور المجاهد محمد الهندي، ومروان عيسى، وبهاء أبو العطا "على قائمة الإرهاب والعقوبات الأمريكية، مُحملين الإدارة الأمريكية تداعيات هذا القرار اللعين .
وتوجَهت الهيئة بالتحية لشهداء مسيرات العودة وجرحاها الأبطال من الرجال والنساء والأطفال، مضيفةً: "نُحيي روح الشهيد بسام السايح ابن كتائب القسام، ولأسرانا الأبطال وخاصة المضربون منهم عن الطعام".
ودعت الهيئة قادة الدول العربية والإسلامية إلى السعي لإنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزّة، مُردفةً: "فجماهير شعبنا ما زالت تراهن على وعي الأمة ودورها في دعم مقاومتنا العادلة وتعزيز صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال ومشاريع نهب المنطقة العربية".