دخل اليوم الأحد، الأسير نهار أحمد عبد الله السعدي من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، عامه الـ17 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو محكوم بالسجن مدى الحياة.
وأفاد ذوو الأسير السعدي، بأنه تعرض لحملة قمع منظمة متواصلة ومتعمدة من قبل إدارة السجون، حيث تم عزله في شهر مايو من العام 2013 بحجة أنه يشكل خطورة على أمن الاحتلال، وتم تجديد عزله الانفرادي أكثر من مرة، وحرمانه من زيارة ذويه، ما اضطره إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام استمر 28 يوماً، ووافقت الإدارة حينها على السماح له بزيارة ذويه، حيث تمكنوا من زيارته مرة واحدة فقط وبعدها سمح فقط لوالدته في كل فترة بزيارته.
وأضافت العائلة، أنه نتيجة العزل أصيب بعدة أمراض أبرزها آلام في العظام، والتواء في العمود الفقري، كما يعاني من مشاكل في المعدة والقولون منذ سنوات، ولم يقدم له العلاج المناسب، وتوفي والده وحرم من وداعه، وما تزال والدته المسنة تتكبد معاناة السفر لزيارته منذ سنوات طويلة.
كما ودخل الأسير نبيل حماد مصطفى البيراوي، عامه التاسع عشر في سجون الاحتلال الإسرائيلية.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن الأسير البيراوي اعتقل بتاريخ 15/9/2001م بعد مطاردة استمرت لعامين بتهمة مقاومته الاحتلال، وحكم عليه بالسجن لمدة 21 عاما.
والأسير البيراوي (58 عاما) من سكان بلدة يطا جنوب الخليل، ومتزوج ولديه ثمانية أبناء.