أقرّ الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي بخسارته في انتخابات الرئاسة بالبلاد، عقب تقديرات لمؤسسة معنية باستطلاعات الرأي.
ووصف المرزوقي النتائج بـ”المخيبة للآمال في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية”، مؤكدًا تحمله "كامل المسؤولية في فشل إقناع أغلبية الناخبين بشخصي وببرنامجي لقيادة تونس في الخمس سنوات المقبلة".
وتوجه المرزوقي بجزيل الشكر "لكل المواطنين والمواطنات الذين أعطوني أصواتهم وثقتهم في هذا الدور الأول للانتخابات الرئاسية".
من جانبه، شدد رئيس الحكومة التونسي والمرشح للانتخابات الرئاسية يوسف الشاهد أمس الأحد، على احترامه لتقديرات نتائج الانتخابات التي أصدرتها مؤسسة “سيغما كونساي”.
واعتبر الشاهد أن نسبة المشاركة الضعيفة في الانتخابات الرئاسية “مؤشر سلبي على المسار الديمقراطي”، داعيًا إلى “فهم لماذا صوت التونسيون هكذا ؟”
وعدّ المرشح في الانتخابات الرئاسية التونسية يوسف الشاهد نسبة المشاركة المسجلة في الانتخابات الحالية بأنها مؤشر سلبي، خاصة أنها تراجعت بنسبة 20% عن انتخابات عام 2014..
ونبّه الشاهد إلى عدم وجود مرشح من الصف الديمقراطي في الدور الثاني للرئاسيات مطالبا العائلة الديمقراطية بالتوحّد خلال الانتخابات التشريعية القادمة في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل التي وصفها بـ"المحطة الوطنية المصيرية".
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، أفادت بأن نسبة المشاركة في الاستحقاق الرئاسي بلغت 45 بالمئة بالداخل، مقابل 19.7 بالمئة في الخارج.
ووفق النتائج التقديرية التي قدمتها “سيغما كونساي” على تلفزيون الحوار التونسي الخاص، تقدم قيس سعيد المرشح المستقل بـ 19.50 بالمائة من الأصوات.
وجاء نبيل القروي رئيس حزب “قلب تونس” في المرتبة الثانية 15.5 بالمائة، وعبد الفتاح مورو مرشح حركة النهضة في المرتبة الثالثة 11 بالمائة.
أما المرشح المستقل (وزير الدفاع) عبد الكريم الزبيدي، جاء في المرتبة الرابعة بـ 9.4 بالمائة، وحل يوسف الشاهد (رئيس الحكومة الحالي) في المرتبة الخامسة بـ 7.5 بالمائة، وجاء الصافي سعيد بـ 7.5 بالمائة في المرتبة السادسة.