دخل ما يقارب من 280 أسيرًا خلال أغسطس/آب 2015 أعوامًا جديدة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ومن بين الأسرى الذين دخلوا أعوامًا جديدة 40 أسيرًا محكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة، و73 أسيراً محكومين بالسجن ما يزيد عن 30 عامًا، و27 أسيرًا محكومًا ما يزيد عن 20 عامًا، و70 أسيرًا محكومًا ما يزيد عن عشرة أعوام، وثمانية أسرى محكومًا أقل من عشرة أعوام، والتمديد لعشرات الأسرى الإداريين، و177 أسيرًا ما زالوا موقوفين ينتظرون المحاكمة.
وبينت إذاعة صوت الأسرى في تقرير لها أماكن سكن أولئك المعتقلين، فمنهم 25 أسيراً من مدينة القدس المحتلة، وأربعة أسرى من داخل الخط الأخضر، و 32 أسيراً من قطاع غزة، و219 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة.
وقد أوضحت الإذاعة أن أغسطس شهد انتصاراً للأسير محمد نصر الدين علان (33 عامًا) من قرية عينوس قضاء نابلس بالضفة المحتلة الذي أضرب عن الطعام أكثر من شهرين احتجاجًا على اعتقاله الإداري، حيث علق إضرابه عن الطعام بعد أن قررت محكمة الاحتلال تعليق قرار الإداري بحقه و الإفراج عنه وبقائه في مستشفى "برزيلاي" لاستكمال العلاج اللازم.
بدوره، أكد الأسير المحرر طارق عز الدين مدير عام إذاعة صوت الأسرى أن الأسرى داخل السجون يعيشون حياة صعبة للغاية في ظل تزايد هجمة الانتهاكات بحقهم، لافتًا إلى أن التوتر السائد داخل السجون لن يستمر طويلاً وأن الأوضاع قد تنفجر في أي لحظة إذا استمرت إدارة السجون بسياستها المتبعة ضد الأسرى.
وطالب عز الدين كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الوقوف عند مسئولياتها تجاه ما يجري بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال من انتهاكاتٍ واعتداءاتٍ وتنكيلٍ وتزايد حملات الاعتقال الإداري والتمديد غير القانوني واستمرار سياسة العزل الانفرادي والمنع من الزيارات والإهمال الطبي المتعمد، مناشدًا كل هذه المؤسسات ذات الصلة بتحمل مسؤولياتها.