قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحاق سدر، إنّ الأيام القليلة المقبلة ستشهد انخفاضاً في أسعار خدمات الانترنت التي تقدمها الشركات للمواطنين.
وأضاف الوزير سدر في حديث إذاعي: "قبل فترة عقدنا ورشة عمل للعصف الذهني وحضرها جميع أطراف مزودي الخدمة وكذلك شركة بالتل، وتم نقاش موضوع خفض الأسعار".
وتابع سدر، أنه جرى نقاش مطول وتوصلنا إلى صيغ تفاهمية، ولكن هناك حاجة لقليل من الوقت"، مؤكداً أنه سيكون هناك خفض في الأسعار خلال الأيام القليلة المقبلة.
وشدد على أن العمل يجري بشكل متوازٍ لتخفيض الأسعار في موضوع تزويد خدمة الانترنت وتوصيلها، وذلك من خلال خطين متوازيين، موضحاً أن الخط الأول سيكون سريعا وله نتائج على الأرض.
وأشار إلى أن الخط الموازي الآخر هو العمل بشكل استراتيجي على جميع المنظومة التي تعمل عليها الشركات والوزارة في فلسطين، مبيناً أن المواطن يدفع لشركات الانترنت ويدفع بدل توصيل ( خط النفاذ) مضيفاً أن الشركات المزودة للخدمة وشركة بالتل لديها توجه بتخفيض الأسعار.
وبشان مسألة إلغاء خط النفاذ، قال إن "هذا يعتمد على النموذج الذي يتم العمل به حاليا، مؤكداً أنه بإمكان الشركات تقديم خدمة التوصيل وتزويد المواطن بمضمون الانترنت وهذا النموذج لا يتضمن خط النفاذ.
وأضاف أن النموذج الذي لا يشمل خط النفاذ كان سائدا في الماضي ولكن كانت الأسعار مرتفعة جداً، ثم كان هناك عمل بين الوزارة والشركات وتم التوجه للنموذج السائد حالياً.
وتابع وزير الاتصالات: "كلما وضعنا الشركات أمام الصعوبات والتحديات التي يعيشها شعبنا الفلسطيني ، أنا على ثقة أن شركاتنا لديها الحس الكافي حتى تتناسب الأسعار مع متطلبات المواطنين".
وشدد سدر على أنه تم تشكيل لجنة في سقف زمني شهر مكونة من خبراء من الوزارة والشركات المختلفة لوضع تصور حتى نرى أين نذهب، بحيث يكون هناك سرعات في خدمات الانترنت تتناسب مع احتياجات المواطنين.