ادّعى الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، عدم وجود شبهة جنائية في استشهاد الأسير الفلسطيني بسام السايح من محافظة نابلس بالضفة الغربية.
وقال معهد الطب العدلي في أبو كبير في بيان صحفي: "خلال تشريح الجثة، تم اكتشاف العديد من الاعراض المتعلقة بالمرض المزمن الذي كان يعانيه"، مضيفًا أن عملية التشريح اجريت بحضور اخصائي عن السلطة الفلسطينية بناء على طلب العائلة.
وكانت جهات فلسطينية وعلى رأسها هيئة شؤون الأسرى، اتهمت مصلحة السجون الإسرائيلية بالإهمال وعدم تقديم العلاج الطبي اللازم للأسير بسام السايح ما أدى إلى وفاته.
وذكرت الهيئة أنه كان يعاني من مرض السرطان في الدم والعظم، وتراكم الماء في رئتيه، فضلا عن معاناته من تضخم في الكبد وضعف في عمل عضلات القلب وأمور أخرى أدت الى تدهور حالته الصحية ثم وفاته.
يذكر أن الأسير السايح فارق الحياة نتيجة تدهور حالته الصحية في سجون الاحتلال في الثامن من سبتمبر/ أيلول الجاري.