هدّدَ قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، من أسماهم بـ"أعداء إيران"، لافتاً إلى أنّ الحرس الثوري على أتم الاستعداد لصد أي عدوان، ولا يخشى عدواً صغيراً أو كبيراً، وفق حديثه.
وبحسب وكالة "فارس" الإيرانية، فإنّ سلامي قال خلال كلمة ألقاها بافتتاح مشاريع خيرية في محافظة خراسان الشمالية، اليوم الخميس: "لقد أغلقنا الطرق أمام العدو لشن أي حرب ضدنا".
وأضاف: "اجتزنا الأمور المقلقة، والعدو بدوره يعترف بذلك، واليوم بلغنا من القوة قدراً بحيث بات ينسب لنا العدو مرغماً، التورط بأي حادث كذباً"، مُردفاً: "العدو يستهدف إفقار الشعب وإيران، لكننا لن نمسح له بكل ما أوتينا من قوة".
وكان وزير الدفاع الإيراني أمير خاتمي، قد رفضَ الاتهامات الموجهة لبلاده بشأن مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم على المنشآت النفطية، لافتاً إلى أنّ جماعة "أنصار الله"هي من نفذته بوسائلها الخاصة.
وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، فإنّ خاتمي فأكّد في تصريح له أمس الأربعاء، على أنّ جماعة "أنصار الله" سبقَ وأنّ نفذت هجوماً مماثلاً قبل عامين، استهدف مطاراً في الإمارات بصواريخ مداها 1200 كم.
وأردف: "المسألة واضحة للغاية، لأنّ الهجوم يأتي في إطار الصراع بين البلدين، واليمنيون أعلنوا مسؤوليتهم عن العملية، واليمن تعرضَ لهجمات مكثفة منذ سنوات، وتكبدَ خسائر كبيرة، وأهله في حصار، وهم من نفذوا العملية".
الجدير ذكره أنّ إيران أعلنت أمس الأربعاء، نيتها تنظيم عرضها العسكري السنوي في الـ22 من أيلول/سبتمبر في الخليج بمشاركة 200 فرقاطة لقوات الحرس الثوري، وذلك في وقت تصاعد فيه التوتر بين طهران وواشنطن.