ذكر موقع المستوطنين "القناة السابعة"ان القيادة الدينية والسياسية للفلسطينيين تعتبر شهر تشرين العبري بمثابة "شهر أسود" لكثرة الاعياد اليهودية فيه والتي تجري خلالها الصلوات الحاشدة في حائط المبكى وجبل الهيكل.
وسيتزامن يوم عيد الغفران اليهودي هذه السنة مع عيد الاضحى، فيما يتزامن عيد العرش مع الذكرى السنوية لاندلاع انتفاضة الاقصى.
وقال رئيس اكاديمية القرآن في المسجد الاقصى ناجح بكيرات، ان الاعياد اليهودية تحمل شارة سيئة للمسلمين والمسجد الاقصى، لأنه تجري خلالها عمليات ارهاب ديني من قبل المتطرفين اليهود الذين يحظون بدعم الحاخامات والوزراء واعضاء في الكنيست.
وحذر نائب رئيس الحركة الاسلامية، الشيخ كمال خطيب، من استغلال الاعياد العبرية لتدنيس المسجد الاقصى تحت ستار الشعائر الدينية. واتهم صلاح حسب زعم الموقع السلطة الفلسطينية بالمشاركة في تهويد القدس. وقال الشيخ عكرمة صبري رئيس المجلس الاسلامي الاعلى، ان التنظيمات اليهودية تسرع مخططات انشاء الهيكل المزعوم وتقسيم المسجد الاقصى.