منذ فجر التاريخ، ارتبط البكاء بمشاعر الإنسان، يرى بعضهم أنّ البكاء ينمّ عن ضعف، فيما يعتبره آخرون تنفيساً عن القلق، أو انكساراً مهيناً.
من أبرز الأخطاء الشائعة التي توصل إليها العلماء أخيراً هو اعتبار البكاء دليلاً على ضعف الانسان، أوضح هؤلاء أنّ البكاء استجابة طبيعية لانفعالاتنا الداخلية، وهو أفضل علاج للتخلص من أدويتنا إذا تعلّمنا كيف نجعل دموعنا تسيل.
الدموع مفيدة صحياً كونها تحتوي على كمية كبيرة من هرموني “البرولاكين” والـ”أي سى تي أتشن” اللذين يفرزهما الدماغ في الدم أثناء التعرض للضغط، وهما المخرج الطبيعي الوحيد لتخليص الجسم من المواد الكيميائية. في التالي نستذكر أهم الأسباب التي تؤدي إلى بكاء العروس في يوم زفافها حتى خلال التحضير والاستعداد ليومها الكبير.
1. تنهمر دموع العروس خوفاً من المجهول وتساؤلاتها حول ما إذا كانت ستعيش سعيدةً مع زوجها.
2. فراق الأهل: تشعر العروس أنها فقدت أهلها الذين عاشت معهم معظم سنوات حياتها.
3. رؤية العروس لدموع والدتها، وأحياناً دموع والدها يوم الزفاف.
4. الخوف والقلق من المشاكل الزوجية التي قد تحدث في الكثير من الأسر وربما عايشتها العروس في منزل العائلة.
5. الخوف من عدم الانسجام مع زوجها، خاصة إذا كانت الخطوبة قصيرة وتم الزواج مباشرة من دون فترة تعارف.
6. تعبير عن الاضطرابات الداخلية
7. الزواج بالغصب
8. الخوف من الفشل في خوض تجربة الزواج
9. أحياناً تكون دموع الفرح بتحقيق العروس الحلم الذي يراود كل فتاة.
10. من تقاليد الزواج في قبيلة تويجا الصينية أن تبكي أسرة العروس بوصف البكاء التعبير الأمثل عن الفرحة وليس الضحك. تبدأ هذه الطقوس قبل الزواج بشهر على الأقل. وفي يوم الزواج، تتعالى أصوات البكاء والنغمات الحزينة.
11. من العادات التركية أيضاً أن تغني قريبات وصديقات العروس ويرقصن حولها في حفل الحناء حتى تبدأ العروس بالبكاء وهو ما يشكل إشارة جيدة، فيقمن بتزيين أيديهن بالحناء.
12. يعتقد سكان مدينة سيشوان الصينية أنه يجب على العروس أن تبكي وتذرف الدموع أثناء الزفاف حتى لا يسخر منها الناس والمدعوون ويقولوا عنها بضاعة رخيصة.