حذر النائب ماجد ابو شمالة عضو المجلس الوطني الفلسطيني من التلاعب بشرعية منظمة التحرير الفلسطيني الممثل الشرعي والكيان الوحيد المتبقي الذي يعبر عن الغالبية العظمى من ابناء شعبنا في الداخل والشتات من خلال الاجراءات التي يحاول البعض فرضها لتحويلها بما يتوافق مع رغباته .
وأضاف في بيان صحفي لاحدى الوكالات المحلية "تحت ذريعة ان الرئيس عباس يرغب في ترك الحياة السياسية والاستقالة وهذا الاجتماع لانتخاب اللجنة التنفيذية قبل هذه الاستقالة التي اشك فيها انا شخصيا ,لا يحق لأحد فرض وصايته على الشعب الفلسطيني في مثل هذا الظرف الذي يحتاج لإجماع وطني وليس حصر وتفصيل الموقف بما يخدم غايات وآراء مجموعة من الشعب الفلسطيني " .
ولفت النائب ابو شمالة لان هناك عشرات من الازمات والمحن والكوارث التي مني بها شعبنا وكانت تستوجب عقد اجتماع للمجلس الوطني بداية من وفاة الزعيم ياسر عرفات رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مرورا بالانقلاب الذي تسبب بالانقسام الفلسطيني وتغول الاحتلال على شعبنا بمضاعفة الاستيطان و التهويد ومصادرة الاراضي وبناء جدار الفصل العنصري والتنكر للعملية السياسية وحقوق الشعب الفلسطيني والاعتداء على الشعب في الضفة الغربية وقطاع غزة و التي تم الاعتداء عليها بثلاث حروب متتالية غيرت معالمها وصولا للوضع الانساني المتردي لأبناء شعبنا سواء في الشتات في مخيمات اللجوء وعلى رأسها مخيمات سوريا ولبنان وصولا لما يعانيه قطاع غزة من وضع كارثي وحتى مخيمات الضفة فبعد عشرين عام يجب ان يكون انعقاد المجلس الوطني ليلبي طموحات ابناء شعبنا ويجيب على التساؤلات المشروعة عن هذه الفترة .