دعّت لرفع الحصار عن غزّة

الفصائل الفلسطينية تُعلن عن مرحلة انتقالية لإنهاء الانقسام وإتمام الوحدة الوطنية

الفصائل الفلسطينية تُعلن عن مرحلة انتقالية لإنهاء الانقسام وإتمام الوحدة الوطنية
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر

أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزّة، رؤيتها للمصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس، والتي تضمنت عدة بنود لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وجاء في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الفصائل اليوم الإثنين بغزّة، أنّ رؤيتها تقوم على اعتبار كافة الاتفاقيات السابقة ذات الشأن مرجعًا لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

ودعت الفصائل إلى عقد اجتماع لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية خلال شهر أكتوبر القادم في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور الرئيس محمود عباس، والاتفاق على رؤية استراتيجية وطنية مشتركة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية والرقابة على عملها إلى حين إجراء الانتخابات.

وبيّنت أنّ رؤيتها تستند إلى أنّ مهمة الحكومة توحيد المؤسسات الفلسطينية وكسر الحصار المفروض على قطاع غزّة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وتسهيل إجراء الانتخابات العامة.

وأوضحت أنّه سيتم اعتبار المرحلة من أكتوبر 2019 وحتى يوليو 2020 مرحلة انتقالية لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، مُطالبةً بوقف كافة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية بحق قطاع غزّة، بالإضافة إلى وقف كافة أشكال الاعتقال السياسي في الضفة الغربية.

يُذكر أنّ النظام السياسي الفلسطيني يشهد منذ عام 2007، انقساماً بين حركتي فتح وحماس، حيث لم تنجح العديد من الوساطات والاتفاقيات في إنهائه، الأمر الذي أدى تدهور الأوضاع المعيشية في قطاع غزّة المحاصر إسرائيلياً منذ أكثر من 13 عاماً.

وفيما يلي بنود رؤية الفصائل لإنهاء الانقسام:

أولاً: اعتبار اتفاقيات المصالحة الوطنية الموقعة من الفصائل في الأعوام (2005-2011-2017) في القاهرة واللجنة التحضيرية في بيروت 2017، مرجعًا لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

ثانياً: عقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير "الأمناء العامون" خلال شهر أكتوبر 2019 في العاصمة المصرية القاهرة بحضور الرئيس محمود عباس.

وتكون مهام هذا الاجتماع الاتفاق على رؤية وبرنامج واستراتيجية وطنية نضالية مشتركة، والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، والرقابة على عملها وفق القانون إلى حين إجراء الانتخابات الشاملة، ومهمتها الأساسية توحيد المؤسسات الفلسطينية وكسر الحصار عن قطاع غزة وتعزيز مقومات الصمود لشعبنا في الضفة لمواجهة الاستيطان والتهويد، وتسهيل إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية تحت إشراف لجنة الانتخابات المركزية.

ثالثاً: يعتبر المرحلة من أكتوبر-2019 وحتى يوليو 2020 مرحلة انتقالية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، يتخللها تهيئة المناخات الإيجابية على الأرض بما فيها وقف التصريحات الإعلامية التوتيرية من جميع الأطراف، والعودة عن كافة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية ومست حياة المواطنين.

رابعاً: وضع الجدول الزمني للمرحلة الانتقالية يتمثل بعقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير المنظمة "الأمناء العامون" خلال أكتوبر على أن تضع على جدول أعمالها تنفيذ الأمور التالية:

أ. الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية بما لا يتجاوز نهاية عام 2019، وآليات

تسلمها مهامها والفترة الزمنية.

ب. توحيد القوانين الانتخابية للمؤسسات الوطنية الفلسطينية.

ت. استئناف اجتماعات اللجنة التحضيرية للبدء بالتحضير لإجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وفق قانون التمثيل النسبي الكامل فور انتهاء اجتماع لجنة تفعيل المنظمة، والتوافق في المناطق التي يتعذر إجراء الانتخابات فيها.

ث. إجراء الانتخابات الشاملة " التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني" منتصف 2020.

ودعت الفصائل في ختام رؤيتها جماهير شعبنا وكل قطاعات وفئات المجتمع الفلسطيني لتبنيها كبوابة ومدخل لمواجهة المؤامرات وصفقة القرن ومعالجة القضايا الوطنية.

وكانت الفصائل قالت إن طرح الرؤية جاء تقديرًا للجهود المبذولة عمومًا والجهود المصرية خصوصًا نحو تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام حماية للقضية الفلسطينية من المؤامرات التصفوية التي تعصف بها.

والفصائل الموقعة هي: حركة الجهاد الإسلامي، والجبهتان الشعبية والديمقراطية، وحزب الشعب، والمبادرة الوطنية، و"فدا"، والجبهة الشعبية - القيادة العامة، و"الصاعقة".