قالت دائرة العلاقات العامة في المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار) إن قصر الضيافة الذي شارف تشييده على الانتهاء في سرده قرب رام الله "رمز من رموز السيادة الفلسطينية يجب على الشعب الفلسطيني أن يفخر به".
واضاف في بيان وزع على وسائل الاعلام "كما نعمر مدرسة ومستشفى ووزارة ونعبد طريقاً ونفتح حديقة نحن نعمر بيتا يستقبل فيه الشعب الفلسطيني ضيوفه الرسميين".
وتابع "بكدار" أن "بيت ضيوف فلسطين ليس كما روجت له وسائل الإعلام العبرية، وانساقت له وسائل محلية وأجنبية كل لأهدافه، بأنه بيت خاص بالرئيس محمود عباس بل هو ملك للشعب الفلسطيني".
وبخصوص تمويل هذا المشروع، قال البيان "تعمّد بكدار عدم استخدام قرش واحد من أموال الدول المانحة لأن هذا رمز سيادي فلسطيني".
وأوضح أن "الإبداع الهندسي والتصميم الذي اعتمد الطراز الإسلامي تم بجهود مهندسين فلسطينيين شباب يستحق عملهم الإشادة به".
وأشار إلى أن كل المعلومات حول البيت منشورة بكل شفافية على موقع "بكدار" بما يشمل تكلفة الإنشاء ككل المشاريع المنفذة، لأن من حق الشعب الفلسطيني الاطلاع على هذه التفاصيل.
ودعا البيان وسائل الإعلام الفلسطينية الى "عدم الانسياق للدعاية الإسرائيلية ذات الأهداف المكشوفة باستهداف السلطة الوطنية وتشويه صورتها وإثارة الفتن بين أبناء الشعب الواحد".
وتابع: إن دور الإعلام الفلسطيني في هذه الحالات هو البحث عن المعلومات من مصادرها، لا تلقف المعلومة من المصدر العبري ونقلها للجمهور بدون توخي الحذر من مصداقيتها.