جدد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، تأكيده على رفض لبنان القاطع لأي محاولة باللمس أو تعديل ولاية الأونروا.
ودعا عون في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين، اليوم الأربعاء، الدول المساهمة في موازنة "الأونروا" إلى مضاعفة مساهماتها للتمكن من استعادة دورها الحيوي.
واعتبر الرئيس اللبناني، أن تهويد القدس والسياسة الاستيطانية الممنهجة والتشريعات المخالفة لحقوق الإنسان، والاعتراف بضم أراض تم احتلالها بالقوة كما حصل بالنسبة لمرتفعات الجولان، والوعود الانتخابية بضم أراض جديدة، مع ما يرشح عن "صفقة القرن" من إزالة حدود بعض الدول وضرب وحدة أراضيها إلى تصفية القضية الفلسطينية وإبقاء الفلسطينيين حيث هم، والضرر الذي سيلحق بلبنان جراء ذلك كونه يضم قسمًا كبيرًا من اللاجئين، كل ذلك يقوض أي فرصة للسلام في الشرق الأوسط وينذر بمستقبل مجهول قاتم من دون شك، لأن حقوق الشعوب تبقى حية مهما طال الزمان.
وشدد عون على أن أزمة الشرق الأوسط المتمادية منذ عقود تزداد تعقيدًا لأن كل مقاربات الحلول وكل الممارسات الإسرائيلية تناقض المبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة.
