توعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلية اليوم الخميس، الأسرى الفلسطينيين القابعين خلف قضبان السجون الإسرائيلية بالتضييق، وتقليص إنجازاتهم الداخلية.
وجاء ذلك، على لسان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، بعد إعلان الأسرى بالسجون الإسرائيلية، عن إنهاء الإضراب الاحتجاجي على وجود أجهزة التشويش المسرطنة داخل أقسامهم.
وقال أردان: "طريقتنا في التعامل مع الأضراب ومعاقبة المضربين، أثبتت نجاحها، والإضراب انتهى بدون انجازات"، مضيفًا: "سنعمل على مواصلة تقليص انجازات الأسرى داخل السجون، الى الحد الأدنى الذي يسمح به القانون".
وكشف أردان أنه طلب من إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، عدم التفاوض مع الأسرى المضربين عن الطعام، بل معاقبتهم بالعزل بالانفرادي.
يشار إلى أن الإضراب الذي شارك فيه حوالى 110 أسير فلسطيني، جاء احتجاجًا على استمرار وجود أجهزة التشويش بالأقسام الأمنية.