أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن مشاهد الدمار في مختلف المدن والمناطق الحدودية التي تعرضت لدمار شامل أثناء الحرب الأخيرة على قطاع غزة هي المسيطرة.

وقال الخضري " أصحاب هذه المنازل ملوا كثرة الوعود ومرور الوقت دون حراك حقيقي شامل في ملف إعادة الاعمار يلبي طموحهم في إيجاد المسكن المناسب الذي يؤويهم حر الصيف وبرودة الشتاء وينهي معاناتهم وأطفالهم وعوائلهم.

وأضاف الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الثلاثاء 1-9-2015 "أن هناك بدايات متواضعة لبناء بعض الوحدات السكنية لكنها لا تصل إلى ٢٠٪ من إجمالي المباني التي دمرت بشكل كلي ويبلغ عددها حوالي ١٢٠٠٠ وحدة سكنية، وقرابة 11500 وحدة دُمرت بشكل جزئي بليغ.

وشدد على أن العاملين الرئيسيين لبدء إعمار حقيقي بفتح المعابر مع غزة والسماح بدخول كافة مواد البناء دون قوائم ممنوعات، إضافة لالتزام المانحين بتعهداتهم وهي مسئولية أخلاقية وقانونية وإنسانية.

وجدد الخضري التأكيد أن المانحين عليهم دورا يتعلق بالالتزام بالدعم المالي، إلى جانب الضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإنهاء الحصار