دعت لحماية الصحفيين من جرائم الاحتلال

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تُهنئ أبناء مهنة المتاعب بيومهم الوطني

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تُنهئ أبناء مهنة المتاعب بيومهم الوطني
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر

هنأت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الصحفيين في كافة أماكن تواجدهم بمناسبة يوم الصحفي الفلسطيني الذي يُصادف اليوم الموافق السادس والعشرين من أيلول، مُتمنيةً الرحمة لشهداء الحركة الصحفية، والسلامة والشفاء للجرحى الصحفيين.

وأضافت في بيان وصل وكالة "خبر" اليوم الخميس: "نُجدّد العهد والوعد بأنّ نبقى على الدرب نحمي الحريات ونحفظ القسم الأمين لسمو صاحبة الجلالة"، مُردفةً: "في هذه المناسبة العهد بأنّ تبقى نقابة الصحفيين قلعة لكل أبنائها والحارس الأمين على حريات العمل الصحفي والمدافعة عن الحقوق المهنية".

وطالبت الجميع بتوحيد كل الجهود المخلصة لاستنهاض الأداء الصحفي المهني، وتحمل مسؤولياته في الدفاع عن حقوق شعبنا وقضاياه العادلة بعيداً عن الحزبية والفئوية، مُؤكّدةً مضيها على خطى الشهداء الأبرار فرسان الكلمة والصورة والقلم، الذين رسموا أعظم لوحة مقدسة في تاريخنا المجيد لتضحياتهم العظيمة.

وجدّدت التأكيد على أهمية تعظيم التضامن العربي والدولي مع حقوق الصحفيين الفلسطينيين، وإسنادهم بمختلف الطرق، لتعزيز قدراتهم لمواصلة عملهم وأداء واجبهم المهني، وضمان حصول الصحفيين وعائلاتهم على التعويض الكامل عما لحقِ بهم من أذى وخطر حقيقي.

وشدّدت على رفضها المحاولات الإسرائيلية لتبرير جرائمها ومسها بحقوق الصحفيين الفلسطينيين، لافتةً إلى أنّ طبيعة أفعال وجرائم قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني تُمثل أكبر مصدر للتحريض، وليس كما تحاول أجهزة دولة الاحتلال تلفيق مثل هذه التهمة بإعلامنا المحلي والصحفيين الفلسطينيين.

كما دعت المجتمع الدولي والاتحادات الدولية والعربية للصحفيين إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف ممارساته القمعية ضد الصحفيين الفلسطينيين وإدانة هذه الانتهاكات الإجرامية المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين.

وختمت بيانها بتوجيه رسالة للصحفيين الفلسطينيين، جاء فيها: "الزملاء والزميلات أبناء مهنة المتاعب يا من تكتبون بالدم لفلسطين هنيئاً لكم في ذكرى انتصاركم المتجدد على الذات في كل معتد متجبر، هنيئاً لكم محبة الناس لرسالتكم السامية، هنئياً لكم وأنتم تنقلون بالصورة معاناة شعبنا وجبروات احتلاله، وأنتم ترسمون البسمة والآمل على شفاه ووجوه عائلات الثكالى والجرحى، وهنيئاً لكم ولنا ولشعبنا بهذه الكوكبة المميزة من الصحفيين الأشاوس التي تُكرس معاني الديمقراطية والالتزام الوطني بتأدية الواجبات المهنية".