يتمتع الزعفران الذي يعد من أغلى التوابل في العالم، بفوائد طبية كبيرة، تتراوح بين تحسين المزاج وصولاً إلى مكافحة السرطان.
وإلى جانب استخداماته في الطبخ لإضفاء نكهة مميزة على اللحوم والأرز والحلويات، فإن للزعفران فوائد صحية عديدة أثبتتها أبحاث ودراسات طبية بحسب موقع "هيلث لاين" الطبي.
تتوفر في الزعفران مركبات تعمل مضادات للأكسدة، مثل كيمبفيرول وكروسين وسافرانال، والتي لها تأثير إيجابي في تخفيف الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية، فضلا عن أهميتها في تقوية الذاكرة.
كذلك تعد مضادات الأكسدة بالغة الأهمية في القضاء على الالتهابات والخلايا السرطانية.
وأثبتت دراسة علمية أن الزعفران يقتل الخلايا السرطانية التي تصيب القولون وتكبح نموها وانتشارها، كما ذكر بحث طبي أن الكروسين يجعل الخلايا السرطانية أكثر تجاوبا للعلاج الكيميائي.
وطبقا لدراسات فإن للزعفران تأثيرا إيجابيا على الرغبة الجنسية، حيث يساعد تناول هذا النوع من التوابل على زيادتها عند الرجال والنساء.
ويعد الزعفران مفيدا بالنسبة لمن يسعى لتخفيف وزنه، إذ إنه يكبح الشهية ويبعث لدى الشخص الشعور بالامتلاء والشبع، فضلا عن تسريع عملية حرق الدهون.
ونظراً لمساعدته في رفع الحالة المزاجية، فإن الزعفران يجعل الشخص لا يفكر في تناول الأطعمة بشكل مبالغ فيه، وهو أمر شائع لدى من يعاني من الاكتئاب.
ومن الفوائد الطبية الأخرى التي يعتقد العلماء بأن الزعفران يوفرها، أنه يخفض احتمالات الإصابة بأمراض القلب، من خلال تقليل نسبة الكوليسترول في الدم، ومنع انسداد الشرايين.
ويخفض الزعفران أيضا من مستويات السكر في الدم، ويزيد من حساسية الجسم للأنسولين، كما يحسّن من قدرة الإبصار عند البالغين، هذا إلى جانب تقوية ذاكرة المصابين بألزهايمر.