أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، على أن بلاده على أعتاب نصر نهائي" في الحرب الدائرة منذ أكثر من 8 سنوات هناك.
وطالب المعلم، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، السبت، بانسحاب فوري لجميع القوات الأجنبية "غير المفوضة" من بلاده، مشيراً إلى أن دمشق تحتفظ بحق اتخاذ عمل حال بقاء تلك القوات.
وقال إنّ الولايات المتحدة وتركيا تبقيان على وجود عسكري غير قانوني في شمالي سوريا، وإن "أي قوات أجنبية تعمل في الأراضي السورية بدون تفويض هي قوات محتلة ويجب أن تنحسب على الفور"، على حد قوله.
وأضاف: "لا يمكن لتركيا أن تعلن أنها مع وحدة سوريا وهي أول من يعمل على تقويض ذلك"، مشيراً إلى أن النظام التركي يواصل حماية إرهابيي النصرة في إدلب.
واعتبر الوزير السوري أن "إدلب تشكل أكبر تجمع للإرهابيين الأجانب في العالم"، وأن دمشق "صبرت على تنفيذ المبادرات السياسية المتعلقة بشأن إدلب، أملا بإيجاد حلول بشأن جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية".
ومن جهة أخرى، أبدى المعلم استعداد سوريا لعودة جميع اللاجئين بشكل آمن، لكنه انتقد "بعض الدول الغربية وحتى المضيفة للاجئين السوريين"، التي "تعرقل عودتهم إلى بلادهم".