أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، مساء اليوم السبت، إلقاء القبض على "الخلية الفلسطينية" التي نفذت عملية تفجير عبوة ناسفة قرب رام الله بالضفة الغربية قبل نحو شهر.

وزعم "الشاباك" في بيان له أوردته مصادر عبرية، أنّه تم اعتقال منفذي "عملية دوليب" التي قُتلت فيها مستوطنة (17 عاما)، وهم (سامر عربيد، وقاسم شلبي، ويزن حسني، ونظام محمد)، زاعماً أنهم نشطاء في الجبهة الشعبية ومن سكان رام الله والبيرة.

وقُتلت إسرائيلية (17 عاماً) متأثرة بجراحها الحرجة، وأصيب آخران بجروح خطيرة، في انفجار عبوة ناسفة، يوم 23 أغسطس الماضي، قرب مستوطنة "دوليف" المقامة على أراضي قرية الجانية الفلسطينية غربي مدينة رام الله.

وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي آنذاك بأنّ العملية "وقعت من جراء انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع".

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مسؤول في الأجهزة الأمنية، قوله: إنّ "العبوة الناسفة تم زرعها على نحو لا يثير الشبهات في الطريق المؤدية إلى عين الماء الطبيعية قرب مستوطنة "دوليف"، من قبل خلية فلسطينية، ولم يتم إلقاؤها على الإسرائيليين".

وأوضح أنّ العبوة دفنت في الطريق، وانفجرت عندما كانت العائلة داخل المركبة قبيل الوصول إلى عين الماء القريبة.