وصف جهاز "الشاباك الإسرائيلي" اليوم الأحد، الأسير سامر عربيد الذي كُشف النقاب عن اعتقاله ليلة أمس بـ"القنبلة الموقوتة".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن جهاز الشاباك قوله: "أخضعه لتحقيق مشدّد بهدف منعه من تنفيذ عمليات سريعة كان يخطط لها".
وقال الجهاز الأمني الإسرائيلي: "اعتقال عربيد منع تنفيذ عمليات خطيرة أخرى".
وكانت مصادر إعلامية عبرية، قد كشفت الليلة الماضية النقاب عن تعرض الأسير عربيد المتّهم بقيادة خلية "العبوة" في رام الله لإصابة بالغة؛ جراء إخضاعه لتحقيق عسكري لدى الشاباك، وتعرّضه لتعذيب شديد.
وأوضحت الصحيفة أن محققي "الشاباك" استخدموا مع الأسير عربيد إجراءً يُسمّى "تحقيق الحاجة"، والذي ينصّ على "ممارسة العنف الجسدي ضد المعتقل لمنع عمليات أخرى يخطط لها".
من جانبها، أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية إلى أن "الشاباك حصل قبل أيام على موافقة الجهات القضائية بممارسة وسائل ممنوعة خلال التحقيق مع الأسير سامر عربيد من رام الله، والذي يتّهمه الشاباك بتنفيذ "عملية العبوة" التي وقعت قبل أسابيع قرب رام الله، وأسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجراح".
وشددت الصحيفة على أن الأسير عربيد كان قيد الاعتقال وأفرج عنه قبل أسبوعين ثم أُعيد اعتقاله الأربعاء الماضي مرة أخرى بعد ورود معلومات حول حيازته عبوة ناسفة.
وأوردت الصحيفة: "جرى إخضاعه لتعذيب شديد من محققي الشاباك، أصيب على إثره بجراح بالغة الخطورة وفقد وعيه وتمّ نقله لمستشفى هداسا بالقدس المحتلّة لتلقي العلاج اللازم".