كشفت حركة "فتح" اليوم الأحد، عن سبب دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للانتخابات العامة في الضفة وغزّة والقدس.

وقالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة في حديث مع إذاعة صوت فلسطين الرسمية: إنّ "دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإجراء الانتخابات العامة جاءت في محلها ووقتها المناسب بعد استنفاد كل محاولات إنهاء الانقسام مع حركة حماس التي أفشلت كل الاتفاقيات الموقعة".

وشدّدت سلامة على ضرورة العودة والاحتكام إلى الشعب لإعادة اللحمة للنظام السياسي، وتطبيق قرارات المجتمع الدولي على أرض الواقع، مُشيرةً إلى عديد الاتفاقيات التي وقعت مع حماس في إطار السعي والمحاولة لإنهاء الانقلاب والانقسام، الذي كان عقبة في مسيرة شعبنا النضالية.

وأشارت سلامة إلى أهمية خطاب الرئيس محمود عباس في تأكيده على الثوابت الوطنية وقرارات الشرعية الدولية وحق شعبنا في المقاومة الشعبية وتحرير أسرانا من سجون الاحتلال واستمرار تحمّل المسؤولية تجاه شهدائنا وحماية تاريخهم النضالي والتصدي لكل المحاولات المشبوهة التي تهدف للنيل من قضيتنا العادلة.

من جهته، أكّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير فيصل عرنكي على أهمية دعوة الرئيس محمود عباس خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لإجراء انتخابات عامة، لافتاً إلى أنّ الرئيس لم يكن أبداً ضد إجراء الانتخابات العامة.

وأضاف عرنكي: "الكرة الآن أصبحت في ملعب الطرف الأخر والمقصود هنا حركة حماس"، مُشدّداً على أنّه يجب العمل بهدوء لتطبيق الاتفاقيات الموقعة سابقاً بين حركتي فتح وحماس وخاصة اتفاق 2017.

وأشار عرنكي إلى أنّ بعض قيادات حماس أعطت مواقف ايجابية وبعضهم لا يزال يعتمد العناد في تحقيق الوحدة الوطنية.