أصدرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرارًا بتمديد توقيف الأسير وليد داوود عليان (٢٣ عامًا)، حتى يوم الثلاثاء المقبل، بعد اعتقاله للمرة الثانية على التوالي.
وكانت مخابرات الاحتلال أعادت اعتقاله صباح اليوم من أمام سجن النقب لحظة الإفراج عنه، بعد أن أنهى مدة محكوميته البالغة خمس سنوات ونصف.
وأفادت مصادر محلية، بأن شرطة الاحتلال قررت إبعاده عن قرية العيسوية مقابل إخلاء سبيله، بعد التحقيق معه لعدة ساعات في مركز شرطة المسكوبية غربي القدس، لكنه رفض.
وأضافت، أن الشرطة حولت الأسير عليان للمحكمة لرفضه قرار الإبعاد، ثم عقدت جلسة قررت خلالها إخلاء سبيله، بشرط دفع كفالة مالية قيمتها ١٥٠٠ شيكل، وكفالة شخصين من عائلته، والتوقيع على كفالة طرف ثالث، ويمنع من المشاركة في تجمعات كبيرة عند استقباله.
وتفاجأت عائلته باقتحام قوات الاحتلال الخاصة المنزل لحظة وصول نجلها وليد إلى القرية، وأعادت اعتقاله للمرة الثانية على التوالي.
يشار إلى أن الأسير المقدسي عليان كان قد أفرج عنه من سجن النقب الصحراوي اليوم، بعد أن أنهى مدة محكوميته البالغة خمس سنوات ونصف، وأعادت المخابرات اعتقاله لحظة الافراج عنه.
في السياق ذاته، مددت محكمة "الصلح" اليوم توقيف الشقيقين محمد أبو رموز (١٤ عامًا) وجهاد جواد أبو رموز (١٦ عامًا) وعمر سالم أبو سنينة (١٥ عامًا) من بلدة سلوان، حتى يوم الأربعاء المقبل.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت جهاد فجر اليوم من منزله ببلدة سلوان، فيما اعتقلت شقيقه محمد وعمر أبو سنينة قبل عدة أيام، بتهمة إلقاء زجاجات حارقة.
وقالت والدتهما بأن المحامي أبلغها أن المخابرات الإسرائيلية حققت مع نجلها محمد بقسوة، وحرمته من النوم لساعات طويلة وهددته.
كما مددت محكمة الاحتلال اليوم للقاصر أحمد أبو غزالة إلى يوم الخميس المقبل، ومجد كمال الأعور إلى يوم الأربعاء القادم.