خلال الاجتماع الأسبوعي

اشتية يُعلن جهوزية الحكومة لتنفيذ قرار الرئيس عباس حول إجراء الانتخابات

الحكومة الجديدة
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، جاهزية الحكومة لتوفير كافة الإمكانيات لتنفيذ قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإجراء الانتخابات العامة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله، اليوم الاثنين، برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية.

واعتمد مجلس الوزراء تشكيل مجلس استشاري للهيئة الرقابية لتنظيم العمل الإشعاعي والنووي في وزارة الصحة، إلى جانب الموافقة على تمويل عدد من الشركات غير الربحية وفق المعايير المعتمدة.

وقال اشتية: "الحكومة ستكون جاهزة لتنفيذ قرار الرئيس محمود عباس، حال إصدار مرسوم بإجراء الانتخابات العامة، خاصة في ظرف نحن أشد ما نكون فيه حاجة إلى وحدتنا الوطنية، لمواجهة المرحلة الخطرة التي تعيشها قضيتنا الفلسطينية".

وأشار إلى أن هناك من يريد لقضيتنا أن تعود سنوات إلى الخلف، وإلى مرحلة ما قبل أوسلو، ونحن نريد أن نحافظ على انجازاتنا الوطنية".

وذكر اشتية: "بتوجيهات من الرئيس محمود عباس وبدعوة كريمة من رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، سيقوم وفد وزاري كبير برئاسة رئيس الوزراء بزيارة رسمية إلى القاهرة هي الأولى منذ عام 1994م للاجتماع مع نظرائهم في جمهورية مصر العربية الشقيقة، ولفتح آفاق التعاون بين فلسطين ومصر في كافة المجالات، وبما يعزز العلاقة الاستراتيجية مع العمق العربي".

وقدم رئيس الوزراء الشكر الجزيل للمملكة العربية السعودية، والكويت، والجزائر، وقطر، وكافة الدول العربية على دعمهم لفلسطين، مثمناً الدعم الذي قدمه صندوقا الأقصى والقدس خلال اجتماعها السنوي الـ 76 الذي عقد أمس الأحد في مدينة جدة السعودية، بمبلغ 50 مليون دولار لتنفيذ مشاريع تنموية في فلسطين، وخاصة في مدينة القدس وقطاع غزة.

وحول نتائج اجتماعات لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة (AHLC)، قال رئيس الوزراء: "عدنا اليوم من اجتماعات في نيويورك، تحت رئاسة الرئيس.

وكان هناك عدة لقاءات مع مجموعة الدول المانحة، والذي غابت عنه الولايات المتحدة لأول مرة منذ عام 1994، في محاولة لإلغاء هذه المنصة الدولية الهامة للقضية الفلسطينية واستبدالها بمنصة جديدة، بيد أن المجتمع الدولي أصر على الإبقاء على هذه المنصة.

وتابع اشتية: "كان هناك اجتماع حول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أكد فيه جميع الحاضرين على تمديد ولاية الأونروا وتوفير التمويل اللازم لها حتى تحقيق حق العودة للاجئين".

ولفت إلى أن إسرائيل ما زالت تقوم بقرصنة أموالنا وخاصة أموال الشهداء والأسرى، وقد طالبنا دول العالم بالتدخل لوقف هذه القرصنة والإجراءات غير القانونية، وطالبنا بالتدقيق بتلك الاقتطاعات.

وحيّا رئيس الوزراء صمود شعبنا البطل من موظفين وعسكريين وقطاع خاص ومجتمع مدني على صبرهم وتفهمهم، مبينًا أن وزارة المالية ستصدر غداً بياناً حول رواتب الموظفين المستحقة لهذا الشهر.

واستنكر مجلس الوزراء الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك سواء كان من بعض الوزراء الاسرائيليين، أو المستوطنين. وأدان بناء مستوطنة جديدة في الأغوار الفلسطينية، والاعتداء على حرمة البيوت في بلدة سلوان، والاعتقالات اليومية المتكررة في مختلف أنحاء الضفة الغربية، والتنكيل بأسرانا في سجون الاحتلال.

وأدان المجلس استمرار الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز جثامين الشهداء، وعدم الكشف عن مصيرهم، مؤكداً أن الحكومة تتابع هذه القضية أمام الجهات القانونية والقضائية المحلية والدولية لاستصدار قرارات تلزم سلطات الاحتلال بإعادة الجثامين والكشف عن المفقودين.

وأشار مجلس الوزراء، إلى أن القضية المتعلقة بالتمور قيد المتابعة لدى الجهات الرقابية المختصة.

وقرر المجلس ما يلي: "اعتماد تشكيلة الوفد الوزاري لزيارة جمهورية مصر العربية الأسبوع المقبل، المصادقة على عدّة اتفاقيات دولية في مجالات الصحة والتعليم، عرض مجموعة من القوانين والأنظمة على مجلس الوزراء للمراجعة والاعتماد، اعتماد تشكيل مجلس استشاري للهيئة الرقابية لتنظيم العمل الإشعاعي والنووي في وزارة الصحة، الموافقة على تمويل عدد من الشركات غير الربحية وفق المعايير المعتمدة".