أطلقت شخصيات من المتقاعدين العسكريين في قطاع غزة، حملة لبدء البحث عن مفقودي فلسطين عام 1967، بهدف تسليط الضوء على قضيتهم وإعادة فتح ملفاتهم من جديد، للوصول إلى أماكن تواجدهم وجمع شملهم مع عوائلهم.
وأفادت صحيفة "القدس" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، نقلًا عن نائب مدير الجمعية والمنسق العام للحملة، العقيد المتقاعد أكرم جودة، بأن هذا الملف ناجم عن ما مرت به القضية الفلسطينية من بطش الاحتلال والتهجير القسري لهم، بما يخالف القوانين الدولية.
وأضاف في بيان له: "أن إخفاء معلومات بشكل مقصود عن شخص مفقود يشكل خرقًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وأن من حق عائلتهم معرفة مصير أبنائها المفقودين، وذلك وفق الالتزامات القانونية".
وأشار إلى أن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على المفقودين عام 67، وفتح ملفهم مرة أخرى، لضرورة البحث عنهم، و معرفة مكان تواجدهم ومعرفة عائلاتهم مصير حياة أبنائهم، لحرصهم الوطني على هذه الملف. مشيرًا إلى أنه تم تشكيل عدة لجان للتواصل مع عائلات المفقودين لمعرفة أسمائهم وطرق فقدانهم.
وأكد على أنه تم البدء بالتنسيق مع الهيئة الدولية للصليب الأحمر، ومؤسسات حقوقية للمطالبة بضرورة مساعدتهم. مطالبًا الكل الفلسطيني بالمشاركة من أجل المساعدة في إنهاء معاناة أهالي المفقودين.