أفادت الحكومة العراقية اليوم الثلاثاء، بمقتل شخص وإصابة 200 شخصاً، خلال الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة بغداد وعدد من المحافظات، للمطالبة بتوفير الخدمات العامة وفرص العمل.
وأصدرت خلية الإعلام الحكومي بياناً مشتركا لوزارتي الداخلية والصحة عن المظاهرات، أعربت خلالها عن أسفها لما رافقت هذه الاحتجاجات من أعمال عنف، صدرت من مجموعة من مثيري الشغب لإسقاط المحتوى الحقيقي لتلك المطالب وتجريدها من السلمية التي خرجت لأجلها.
ودعت الخلية المواطنين كافة إلى التهدئة وضبط النفس، ونؤكد استمرار الأجهزة الأمنية في تأدية مهماتها حرصاً منها على أمن وسلامة المتظاهرين.
وتابع البيان: "تكشف وزارة الصحة عن استمرارها في تقديم العلاج للجرحى الذين استقبلتهم المؤسسات الصحية، حيث سجلت حالة وفاة واحدة، فيما بلغ عدد الجرحى 200 بينهم 40 من منتسبي الأجهزة الأمنية، خرج عدد منهم بعد تلقيهم الإسعافات الأولية".
وكانت قوات الأمن العراقية قد تصدت لاحتجاجات بغداد بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، حسبما أفاد مسؤولون طبيون في وقت سابق من الثلاثاء.