انخفض معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من 19 عاماً، وفقاً لما أعلنته يوروستات الإثنين، وكان لا بد من الانتباه لتفوق دول أوروبا الشرقية على نظيرتها الغربية، في نسب البطالة.
وبحسب وكالة الإحصاء الرسمية بالاتحاد الأوروبي، بلغت البطالة في الاتحاد 6.2 بالمئة في أغسطس، منخفضة من 6.7 بالمئة في أغسطس 2018.
وقالت يوروستات في بيان: "هذا هو أدنى معدل مسجل في الاتحاد الأوروبي منذ بداية السلسلة الشهرية للاتحاد الأوروبي في يناير 2000".
وعلى غير المتوقع، جاءت جمهورية التشيك في المركز الأول في تصنيف الدول ذات معدل البطالة الأدنى، بنسبة 2 بالمئة فقط، تليها ألمانيا بنسبة 3.1 بالمئة، ومالطا بنسبة 3.3 بالمئة.
ووقعت اليونان في التصنيف الأسوأ، بالمركز الأخير، بنسبة مرتفعة للبطالة، وصلت لـ17 بالمئة، تلتها إسبانيا بنسبة 13.5 بالمئة.
وبالمقارنة، وصلت نسبة البطالة في الولايات المتحدة إلى 3.7 بالمئة، مقاربة لنسبة ألمانيا.
وانعكس التطور الكبير الذي تشهده دول أوروبا الشرقية، على انخفاض نسبة البطالة في تلك الدول، التي تفوقت على دول أوروبا الغربية في التصنيف.
وجاءت 6 دول من أوروبا الشرقية في تصنيف العشرة الأوائل في قائمة الاتحاد الأوروبي، وهي التشيك وبولندا وهنغاريا ورومانيا وبلغاريا وإستونيا.
بينما ضمت قائمة العشر الأوائل 4 دول من أوروبا الغربية، وهي ألمانيا ومالطا وهولندا وبريطانيا.
واحتلت دول أوروبا الغربية قائمة "أسوأ 5 دول" من ناحية البطالة، وهي اليونان وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا والسويد.