قتل سبعة أشخاص على الأقل، إثر تحطم قاذفة من الحرب العالمية الثانية، كانت تقل 13 شخصاً فوق مطار في ولاية كونيكتيكت شمال شرق الولايات المتحدة.
ووفق وسائل إعلام أميركية، تحطمت القاذفة "بي-17" قبيل الساعة العاشرة (14,00 ت غ) في مطار برادلي انترناشيونال، بعد أن طلبت أن تهبط بشكل اضطراري بسبب عطل تقني، بعد أقل من عشر دقائق على إقلاعها.
وفي مؤتمر صحفي، قال السناتور عن الولاية ريتشارد بلومنتال أن هناك 18 قاذفة "بي-17" فقط ما زالت تحلق في الولايات المتحدة. وتسمى هذه الطائرت "القلاع الطائرة" وتم إنتاج أكثر من عشرة آلاف منها في الأساس.
وأضاف أن المأساة التي وقعت هنا قد تكون درسا للذين ما زالوا يريدون أن تواصل هذه الطائرات التحليق".
وأشار إلى أنها طائرات قديمة يجب صيانتها بشكل صحيح وتبين أن عيوباً أو عملية صيانة فاشلة أدت إلى الحادث.