أكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، على أن انعقاد الحكومتين المصرية - والفلسطينية يوم غد الأربعاء في العاصمة المصرية القاهرة "يؤسس لمرحلة جديدة".
وأفاد المالكي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، بأن هذا الاجتماع سيفتح المجال لإمكانية أن يتكرر بشكل دوري ما بين القاهرة ورام الله، كونه يأتي في وقت هام، كما أن الاعتماد على البيت العربي خاصة القاهرة يدلل على مؤشرات سياسية هامة مرتبطة بطبيعة التحرك الاستراتيجي التي اعتمدته القيادة"، مشيرًا إلى أن "الانطلاق من هنا له مغذى سياسي مهم جدا.
واستدرك قائلا: رغم أن هذه الزيارة جاءت متأخرة زمنيا، إلا أن حضورنا بهذا العدد من الوزراء رسالة واضحة بأننا معنيون بتطوير العلاقة مع القاهرة والبناء عليها أيضا".
وأضاف: نعتمد أساسا في هذه السياسات التي اعتمدناها على الدعم العربي وتحديدا الدعم الذي يأتينا من القاهرة، وبالتالي اللقاءات التي ستتم اليوم بين زملائي الوزراء مع نظرائهم المصريين ستكون هامة وشاملة".
وتابع: أودّ أن أذكر الجميع انه كان هناك لقاء عقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك الشهر الماضي بين الرئيس محمود عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، للتباحث في مجمل القضايا المرتبطة بالقضية الفلسطينية، والأوضاع بالمنطقة، وبالدور المصري الهام للحراك العربي على مستوى المنطقة.
وختم بالقول، إن الجديد الآن هو ما تحدث به الرئيس في كلمته أمام الجمعية العامة حول الدعوة للانتخابات رغم ان هذا الموضوع تم مناقشته مع الرئيس السيسي، مضيفا أن القيادة الفلسطينية اتخذت قرارا بالانفكاك التدريجي عن دولة الاحتلال، وهذا يعني ترتيب العلاقة مع الدول العربية.