أثارت تدوينات نشرها الأكاديمي والروائي المعروف د. خضر محجز، عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" موجةً من الانتقادات الحادة.
وشنّ رواد موقع "فيسبوك" حملة رافضة لتدوينات محجز التي قال فيها: إنّ "أيها الشباب الفلسطيني، لا تتزوجوا البشعات "الفتيات الغير جميلات"، ودعوا أرحامهن تجف من العنوسة"، مُضيفاً: "تزوجوا الجميلات فقط، فتلك دعوتي لتحسين النسل".
وأتبع محجز تدوينته بأخرى، جاء فيها: "القبيحون والقبيحات يعتبرون الجمال شيئاً ثانوياً"، الأمر الذي أدى إلى حالة من الغضب في صفوف الشبان والفتيات، حيث اعتبروا أنّ ذلك تعدياً على خلق الله.
وفيما يلي تدوينات د. خضر محجز التي أثارت حفيظة متابعيه:
وقال أحدهم في تدوينته: "بدي أنزل تدوينة عن خضر محجز بس مش عارف أوصل للإنحدار إلي وصله خضر محجز"، وفق حديثه.
واستشهد آخر في تدوينته بآية قرآنية: " لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ".
وفي تدوينة أخرى، قال شاب: "هيك البنت صار لازم تكون سترونج انديبندنت قارورة حلوة عشان ترضي حالها و ترضي المشايخ و ترضي خضر مُزّ محجز !".
وأخرى قالت في تدوينها: "الله أعلم خضر محجز من الناس الذين: خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
وتساءل آخر: "شو هو معيار الجمال والبشاعة بنظرك يا خضر محجز"، مُتبعاً تدوينته بوسم: "بئس ما كتبت".
وأخرى قالت في تدوينة عبر صفحتها في "فيسبوك": "لو أنّ الزواج تم لجمال الشاب أو الفتاة كان زمان المدعو خضر محجز، في مصاف العوانس الرجال... حسب نظريته".
وقالت فتاة أخرى في تدوينتها: "ربنا يعين المدام إلي بتتصبح بوجهك كل يوم، الطفيليات المعاقة دي لازم تنقرض قال كاتب وروائي ده عند أمك"، مُردفةً تدوينتها بوسم "#افصلو_النت_عن _خضر_محجز".
وتساءل شاب آخر في تدوينته: "إلى د. خضر محجز، أليست البويضة تلقح بحيوان منوي، والجنين المتكون هو نتاج كروسومات ذكورية وأخرى أنثوية متساوية عدداً، ما الذي يضمن لك أنّ هذه المرأة الجميلة الوسيمة الفاتنة الذكية المتزوجة من رجل دميم قبيح وغبي لن تنثر لنا طفلاً يأخذ جينات القبح والغباء من أبيه بدلاً من يأخذ جينات الجمال والذكاء أمه؟؟".
تنويه: كل ما جاء في تدوينات الشبان والفتيات لا يُعبر بالضرورة عن وجهة نظر وكالة خبر الفلسطينية، وإنما يُعبر عن آراء كاتبي تلك التدوينات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".