داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى بمدينة القدس، وسط دعوات واسعة لاقتحام ساحات المسجد المبارك على مدار اليوم.
وأكدت مصادر محلية، على أن قوات الاحتلال اقتحمت مصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت حمسة شبان، وأزالت خزائن المصاحف وسواتر الخشبية، وسط تحضيرات كبيرة لاقتحام المسجد.
وقالت إن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة شبان من مصلى باب الرحمة، واقتادتهم إلى مخفر شرطة باب الأسباط، بالبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة
ودعت منظمة يهودية متطرّفة حديثة التأسيس تسمّى "حركة شباب هار إيل"، يقوم عليها مجموعة من غلاة المستوطنين الشباب في الضفة الغربية المحتلّة، إلى اقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك الخميس على مدار اليوم، وذلك في اليوم التالي لما يُسمى "يوم الغفران" بالتقويم العبري.
واستبقت هاتان المنظمتان دعوتهما اقتحامهما للأقصى بإرسال رسائل تحدٍ وتهديد لمرابطين ومرابطات من المدافعين عن الأقصى ودائمي الحضور فيه، كتبوا لهم فيها "نحن قادمون الخميس، نتمنى أن نراكم هناك".
وشاركت في الدعوة لاقتحام الأقصى منظمة العودة إلى جبل الهيكل، وهي منظمة متطرفة يرأسها رفائيل موريس الذي حاول إدخال قرابين لذبحها في المسجد الأقصى في شهر أبريل/نيسان 2016، وزوجته آفي موريس التي شتمت النبي عليه الصلاة والسلام أمام المرابطات على أبواب الأقصى في شهر يوليو/تمّوز 2015.
وتعبّئ المنظمات اليهودية المتطرّفة المستوطنين لأداء طقوس تلمودية علنية جماعية في المسجد الأقصى المبارك، وتلاوة الترانيم الدينية والقومية بصوتٍ عالٍ، إضافة إلى التعرّض للفلسطينيين في عموم البلدة القديمة خلال الدخول والخروج.