كشف وزير الأمن الإسرائيلي جلعاد أردان اليوم الخميس، النقاب عن أن غالبية الأسلحة التي تصل إلى إسرائيل عن طريق التهريب من مناطق الضفة الغربية مصدرها سوريا ولبنان والأردن.
وقال أردان في تصريح صحفي حول تفشي مظاهر العُنف في الوسط العربي: "غالبية المواطنين العرب في إسرائيل هم مواطنون صالحون ويحافظون على القانون".
وأضاف: "بالرغم من ذلك توجد هناك ظاهرة عنف تحتم على جميع الأطراف التعاون مع الشرطة لمكافحتها، ضاربا مثالا على ذلك ما حدث في بلدة كفر كنا".
وحول عمليات جمع الأسلحة غير المرخصة في القرى والبلدات العربية، ادعى وزير الأمن الداخلي بأن: "غالبية الأسلحة تصل إلى إسرائيل عن طرق التهريب من مناطق الضفة الغربية مشيراً إلى أن مصدر هذه الأسلحة من سوريا ولبنان والأردن".
وأكد على ضرورة تشديد العقوبة المفروضة على كل من يتاجر بهذه الأسلحة، وأن هناك حاجة ملحة لقيام الجهاز القضائي والمحاكم بالتعامل مع هذه القضايا بصورة حازمة أكثر.
وأردف أنّ: "الشرطة تبذل قصارى جهدها من أجل فك ألغاز جرائم القتل التي ارتكبت في الوسط العربي، مبيناً أن النتائج في هذا المضمار قريبة من تلك النتائج المتعلقة بفك الألغاز في المجتمع اليهودي.،ونسب تفوق الشرطة في الوسط اليهودي إلى وجود كاميرات مراقبة بشكل أكبر والى تعاون المواطنين اليهود مع الشرطة".
ورداً على الادعاءات والاتهامات التي وجهت الى الشرطة بأنها تكتفي بتحرير مخالفات السير في القرى والبلدات العربية، رفض وزير الأمن الداخلي ذلك، وقال: إن الشرطة تبذل جهوداً جبارة للتعامل مع هذه الآفة وجمع السلاح غير المرخص.
وتطرق الوزير إلى الإجراءات التي اتخذتها وزارته منذ دخوله إلى منصبه هذا، قائلًا إن الشرطة قامت بإنشاء مخافر ومحطات شرطية جديدة في مناطق عدة من الوسط العربي. وهذه الخطوات أدت الى انخفاض بنسبة 18% في عدد جرائم القتل. وفقاً لما أورده موقع "عكا للشؤون الإسرائيلية".