افتتح اتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية، معرض الصناعات الغذائية الفلسطينية "غذاؤنا 2019" في مدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلة، برعاية الرئيس محمود عباس.

وتم خلال الافتتاح توقيع اتفاقية بين الاتحاد، ودائرة التصنيع الغذائي بجامعة القدس، لتطوير قطاع الصناعات الغذائية، في مجال الجودة، حيث سيجري خلاله عقد دورات تدريبية، وزيارات ميدانية، وإجراء دراسات وأبحاث.

بدوره، قال رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية بسام ولويل: إنّ "الصناعات الغذائية تُعتبر من أهم الصناعات بعد الحجر والرخام، لافتاً إلى أنّ السلة الغذائية الفلسطينية تشهدُ ازدياداً على حساب المستورد الإسرائيلي.

وأوضح خلال كلمته أنّ الحكومة الفلسطينية اختارت الأول من تشرين الثاني يوماً للمنتج الوطني، حيث يقوم الاتحاد بهذه المناسبة بسلسلة فعاليات، ومن أهمها إقامة معرض للصناعات الوطنية كلها، داعياً إلى دعم وتعزيز المنتج الوطني، والقضاء على التنافسية، المتعلق بالبضائع المستوردة من الخارج.

من جهته، قال نائب رئيس الوزراء د. زياد أبو عمرو: "منذ تشكيل الحكومة الجديدة، كان موضوع الانفكاك مع الجانب الإسرائيلي شغلنا الشاغل، خاصة تعزيز المنتج الوطني، والاعتماد عليه، والاستغناء عن المنتجات الإسرائيلية".

وأضاف: "أولويات الحكومة هي دعم المنتج الوطني وزيادته، وفي حال كان لدينا نقص، نعتمد على منتجات من الخارج، سواء عربية، أو أجنبية، وليست إسرائيلية".

وأشار إلى أنّ الحكومة تعمل على إصدار سلسلة من القرارات، والإجراءات الحكومية على الأرض لتنظيم العمل في هذا القطاع، وزيادة حصته السوقية، مع التركيز على أهمية دعم هذه المنتجات، وصياغة سياسات للحد من المنتجات المستوردة من الخارج أو الجانب الإسرائيلي، والتي تضر بالاقتصاد الفلسطيني، والعمل على توفير بيئة العمل الآمنة لهذا القطاع.

وشدّد أبو عمرو، على أنّ إقامة وتنظيم هذا المعرض يأتي ضمن خطط الاتحاد المنسجمة مع الحكومة، الهادف إلى ترويج ودعم المنتجات الفلسطينية، والانفكاك عن الجانب الإسرائيلي، خاصة قطاع المنتجات الغذائية، حيث أصبحت المنتجات الفلسطينية تُضاهي المنتجات العالمية.

وبيّن أنّ هذه المنتجات تخضع للرقابة من خلال الطواقم المختلفة في الوزارات ذات العلاقة، بما يضمن سلامة وصحة المنتجات الغذائية، من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع المشتركة مع القطاع الخاص الغذائي.

فيما وجّهت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام التحية للمرأة الفلسطينية، المشاركة دائماً في البناء، لافتةً إلى أهمية أنّ يبنى على هذه المعارض خطط استراتيجية مستقبلية.