التقت عدد من الأطر النقابية، برئيس المجلس الإداري لنقابة الصحفيين في المحافظات الجنوبية سعود أبو رمضان، ولك لإطلاعه على مبادرة لإصلاح الأوضاع الإدارية والقانونية في النقابة، وصولاً إلى إجراء الانتخابات بشكلٍ نزيه لإفراز مجلس شرعي يُمثل كافة الكل الصحفي.
ودّعت الأطر النقابية أبورمضان إلى التدخل بما لديه من صلاحيات لإصدار قرار رسمي من النقابة يضمن إجراء ترتيبات واضحة قبل الانتخابات.
وأكّدت على أهمية أنّ تضمن تلك الإجراءات مشاركة الأطر الصحفية الفلسطينية كافة دون إقصاء لأي منها أو للصحفيين على خلفية انتماءاتهم السياسية.
ولفتت إلى أنّه تم نقاش مسألة انتحال الصفة النقابية من بعض الأشخاص في النقابة، والذين تم تعيينهم من قبل شخصيات نافذة سواء في الأمانة العامة أو المجلس الإداري لنقابة الصحفيين، الأمر الذي شكّلَ انتهاكاً جسيماً للنظام الداخلي، خاصة أنّ هذه التعيينات ليس لها أي أسس أو مسوغات قانونية، وتعتبر منعدمة ولاغية وكل ما يُبنى عليها باطل.
وأوضحت أنّ تشكيل لجنتي عضوية وانتخابات توافقيتين، عبارة عن مدخل حقيقي لإجراء انتخابات نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ومن ثم توضيح الآليات التي ستجري على أساسها انتخابات النقابة.
وشدّدت على ضرورة "اعتماد نظام التمثيل النسبي في عملية انتخاب مجلس النقابة، بما يُراعي التوزيع الجغرافي بحيث ينتخب صحفيو قطاع غزّة من يُمثلهم والأمر نفسه في الضفة الغربية".
بدوره، رحّبَ أبورمضان بالوفد الذي ضم ممثلين عن كتلة الصحفي الفلسطيني والتجمع الإعلامي الفلسطيني، والمكتب الحركي المركزي للصحفيين بحركة فتح "ساحة غزّة"، لافتاً إلى أنّ هذه المبادرة مهمة بالنظر إلى توقيتها والظروف المحيطة بها.
وبيّن أبو رمضان أنّ النقابة تتعرض لضغوط داخلية وخارجية بسبب تأجيل خطوة إجراء الانتخابات لعدة سنوات، مُشدّداً على ضرورة تجديد الشرعية بانتخاب مجلس صحفي مهني يلتزم بمصالح الصحفيين بعيدًا عن التجاذبات السياسية.
وفي ختام اللقاء، وعّدَ أبورمضان الأطر الصحفية بالرد على مطلبهم الخاص بدعوة المجلس الإداري للانعقاد حسب الأصول واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان إجراء انتخابات رسمية نزيهة وشفافة ومراجعة ملف العضويات، وإيجاد الوقت اللازم لتصويب الأوضاع والحصول على الحق في الانتخاب والترشح وفقاً لللوائح والأنظمة.