التقى رئيس المجلس الإداري بنقابة الصحفيين الفلسطينيين سعود أبو رمضان، اليوم الأحد، مع ممثلي الأطر الصحفية، لبحث الواقع الراهن لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، والجهود التي تبذلها الأطر من أجل واقع أفضل يصب في خدمة الجمهور الصحفي.
وتناول اللقاء الحديث بملف انتخابات نقابة الصحفيين، عبر مساحة واسعة من النقاش بين أبو رمضان وممثلي الأطر الصحفية، الذي أكدوا على ضرورة إعلان القائمين حالياً على النقابة في بيان رسمي عن موعد محدد لإجراء الانتخابات التي جرت لآخر مرة في العام 2012، حيث كان من المفترض أنّ يتم إجراؤها مُجدداً في العام 2015.
ورحب أبو رمضان بالمبادرة التي تقدمت بها الأطر الصحفية لتوحيد الجسم الصحفي وتنظيم انتخابات ديمقراطية يُشارك بها الجميع، انطلاقاً من تشكيل لجنة عضوية توافقية، ولجنة انتخابات يتم التوافق عليها.
وحول استفسار الأطر الصحفية فيما يتعلق بإعلان نقابة الصحفيين إجراء الانتخابات في 29 نوفمبر القادم، أكّد أبو رمضان على أنّه لم يُبلغ بأي قرار رسمي صادر عن الأمانة العامة للنقابة بخصوص هذه الانتخابات.
وقال أبو رمضان: "لم تُوجه أي دعوة للمجلس الإداري وفق ما ينص عليه النظام الداخلي، للبحث في إجراء الانتخابات وآليات ترتيبها"، مُؤكّداً على أنّه صاحب الحق القانوني بدعوة الجمعية العمومية للانعقاد بصفته رئيس المجلس الإداري في غزّة، وفق ما هو متبع في نقابة الصحفيين.
أما فيما يتعلق بتعيين ممثلًا عن الجبهة الشعبية في الأمانة العامة وممثلًا آخر من الجبهة الديمقراطية في المجلس الإداري، نفى أبو رمضان صلته بهذا التعيين، مُؤكّداً على أنّ الشخصين المذكورين ليسا عضوين في النقابة، وأنّ في هذا الإجراء مخالفة صريحة للنظام الداخلي للنقابة.
وطالبت الأطر الصحفية أبو رمضان بصفته رئيس المجلس الإداري بوقف هذه المخالفات للنظام الداخلي، والبحث مع الأمانة العامة بإصدار إعلان بقرار رسمي يُحدد موعداً صريحاً لإجراء الانتخابات وتجديد الشرعيات.
وفي ختام اللقاء، رحب أبو رمضان بالجهود التي تبذلها الأطر الصحفية في سبيل نقابة قوية وموحدة تمثل الكل الصحفي، مُشدّداً على أنّ النقابة هي الجسم الشرعي والوحيد، الذي يجب أنّ يعمل الجميع من أجل رفعته.